
في كلمات قليلة
بدأت اللاعبة الفرنسية الوحيدة المتبقية في فردي رولان غاروس، لويس بواسون، مباراتها على الملعب الرئيسي أمام مدرجات فارغة تقريباً في مشهد أثار الاستغراب. يُعتقد أن السبب يعود لتوقيت الغداء أو عوامل أخرى أبعدت الجماهير.
شهد الملعب الرئيسي فيليب شاترييه ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس) يوم الاثنين مشهداً غير معتاد ومحبط بعض الشيء. فقد بدأت اللاعبة الفرنسية لويس بواسون، وهي آخر ممثلة لفرنسا في منافسات الفردي (رجالاً ونساء)، مباراتها في دور الـ16 من البطولة أمام مدرجات كانت خالية إلى حد كبير.
انطلقت المباراة في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وكانت نسبة الحضور لا تتجاوز ربع سعة الملعب الشهير. هذا المشهد أثار الاستغراب والأسف بين المتابعين.
يحاول المراقبون تفسير أسباب هذا الغياب الجماهيري الكبير عن مباراة لاعبة محلية في الملعب الرئيسي. تتضمن التكهنات أن السبب قد يكون توقيت المباراة الذي يتزامن مع فترة الغداء، حيث يفضل العديد من المتفرجين قضاء وقتهم في المطاعم والمقاهي الموجودة بمجمع رولان غاروس بدلاً من الجلوس في المدرجات. يُقال أيضاً إن بعض المتفرجين الميسورين الذين يشغلون المقاعد المميزة قد يأتون إلى البطولة لأسباب اجتماعية وترفيهية أخرى تفوق اهتمامهم بمشاهدة التنس ودعم اللاعبين المحليين.
كما طُرحت فرضيات أخرى تربط قلة الحضور بآثار احتفالات نهاية الأسبوع التي قد تكون مرتبطة بحدث رياضي آخر في العاصمة باريس. بغض النظر عن السبب، كان التباين صارخاً بين أهمية الحدث والأجواء الباهتة على المدرجات، خاصة خلال المجموعة الأولى من المباراة.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه البطولات الكبرى في جذب الجماهير لمباريات منتصف اليوم، حتى وإن كانت تتعلق باللاعبين المحليين الأخيرين المتبقين في المنافسة.