في كلمات قليلة
مع وجود خطط لحل رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP) وإنشاء هيكل جديد، يصبح مستقبل رئيس الرابطة فينسنت لابرون غير واضح. لابرون يدعم الإصلاح الذي يهدف لإنشاء شركة تجارية على غرار الدوري الإنجليزي الممتاز.
قد لا يكمل فينسنت لابرون، الرئيس الحالي لرابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP)، مدة ولايته في منصبه. يأتي ذلك على خلفية خطط لإصلاح جذري لكرة القدم الفرنسية للمحترفين، مما يضع مستقبله محل تساؤل.
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم (FFF) عن "خطة تغيير كبرى" تتضمن، في حال إقرار القانون المقترح، حل رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP) وتأسيس شركة تجارية جديدة تضم الأندية.
فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تحدث بحذر عن مستقبل لابرون، الذي أعيد انتخابه في سبتمبر الماضي لولاية مدتها أربع سنوات. قال ديالو: "فينسنت لابرون انتخب مؤخراً، وهو يشارك في الأعمال الجارية، وليس من شأني تحديد مستقبله. كل شخص سيقرر بنفسه ما إذا كان سيندمج في هذا المشروع أم لا".
فينسنت لابرون، الذي تعرض لانتقادات عديدة بسبب إدارته للرابطة، خاصة فيما يتعلق بحقوق البث التلفزيوني، أبدى تأييده للتطور المقترح.
أنا مؤيد جداً للتطور نحو نموذج قريب من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج)، الذي أثبت فعاليته بشكل كبير. كرة القدم الفرنسية للمحترفين لديها الكثير لتكسبه من خلال الاستلهام منه.
فينسنت لابرون
وأوضح أن هذا التوجه، الذي يدافع عنه منذ فترة طويلة، يجب أن يرتكز على شركة تجارية تكون فيها الأندية مساهمة إلى جانب الاتحاد لتعزيز الحوكمة وزيادة جاذبية المسابقات.
فيما يتعلق بوضعه الشخصي، لم يرد لابرون مباشرة على التكهنات بأنه يشعر بالإرهاق من الهجمات ومستعد للتخلي عن منصبه في الأشهر المقبلة. ومع ذلك، أكد مصدر مطلع على الملف: "فينسنت لابرون يواكب هذا الإصلاح الذي يدعمه منذ البداية، والذي يستلزم إلغاء منصب رئيس الرابطة، وبالتالي بحكم التعريف، عدم إكماله لولايته". يعتبر البعض هذا إدراكاً للواقع، بينما يراه آخرون موقفاً سياسياً.
قال أحد الفاعلين في كرة القدم المحترفة: "لا تقلقوا بشأنه، لديه الموارد وسيعرف كيف ينتعش بطريقة أو بأخرى. إنه أيضاً سياسي ماهر". الأشهر القادمة ستكشف المزيد عن وضعه.
