في كلمات قليلة
تصاعد مقلق لأعمال العنف المرتبطة بمباريات كرة القدم في فرنسا، كما يتضح من أحداث ديربي ليل ولانس الأخيرة، مما أدى إلى مئات الاعتقالات وتنديد رسمي من وزارة الداخلية.
يواجه عالم كرة القدم مرة أخرى شياطينه القدامى، المتمثلة في «عنف جامح» يلطخ سمعة المشجعين وتجد السلطات صعوبة في احتوائه.
الأحداث التي اندلعت مساء الأحد على هامش مباراة الديربي بين ليل ولانس ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة طويلة. فقد تحول شجار بين مشجعي لانس وأعضاء جماعة «Acab 1312» (اختصار لعبارة «All cops are bastards» أي «كل رجال الشرطة أوغاد») إلى عراك بالأيدي.
وقد صرح وزير الداخلية برونو ريتيلو في نهاية المباراة عبر منصة إكس: «تم بالفعل تنفيذ حوالي عشرين عملية اعتقال». وفي نفس الرسالة، لم يُخفِ الوزير سخطه قائلاً: «تعرضت شرطة مكافحة الشغب لعنف غير مقبول يلطخ، كما يحدث كل نهاية أسبوع تقريبًا، صورة كرة القدم. أولئك الذين، بمن فيهم بعض المنتخبين أو رؤساء الأندية، يظهرون تساهلاً تجاه مرتكبي العنف، يتحملون جزءًا من المسؤولية عن هذا الوضع...»
