
في كلمات قليلة
أعلن مانشستر سيتي عن ضم الموهبة الفرنسية ريان شرقي من ليون في صفقة تزيد عن 40 مليون يورو. سينضم اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا إلى صفوف بيب جوارديولا ويسعى لإثبات نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رحيل كيفين دي بروين.
انضم الموهبة الفرنسية الشابة ريان شرقي رسميًا إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، قادمًا من نادي ليون الفرنسي، في صفقة بلغت قيمتها أكثر من 40 مليون يورو بعقد يمتد لخمس سنوات. يُعد هذا الانتقال أحد أبرز صفقات الميركاتو الصيفي حتى الآن للنادي السماوي، ويعكس ثقة الإدارة والمدرب في إمكانيات اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا.
الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) يمثل تحديًا كبيرًا لريان شرقي، نظرًا لقوة المنافسة والجانب البدني الذي يميز هذا الدوري. سيكون عليه التأقلم سريعًا مع هذا المستوى الجديد وتحت قيادة المدير الفني بيب جوارديولا، المعروف بصرامته التكتيكية واهتمامه الشديد بالجوانب الدفاعية للاعبين الهجوميين.
يأتي انضمام شرقي في وقت يشهد فيه مانشستر سيتي تغييرات في صفوفه، خاصة بعد رحيل النجم البلجيكي كيفين دي بروين الذي انتهى عقده مع النادي. يترك دي بروين فراغًا كبيرًا في خط الوسط الهجومي، وسيكون على اللاعبين الجدد، ومن بينهم شرقي، المساهمة في سد هذا الفراغ وتقديم الإضافة اللازمة للفريق للمنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية.
ريان شرقي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا. رغم صغر سنه، أظهر قدرات هجومية مميزة للغاية، سواء في الدوري الفرنسي أو في المسابقات الأوروبية. في الموسم الماضي مع ليون، شارك في 44 مباراة وسجل 12 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة. كما تألق في بطولة الدوري الأوروبي، حيث كان أفضل ممرر وأفضل لاعب شاب، وسجل هدفين ضد مانشستر يونايتد.
تشير التقارير إلى أن جوارديولا نفسه لعب دورًا حاسمًا في إقناع شرقي بالانضمام. يقدر المدرب الكتالوني قدرات شرقي الهجومية المتنوعة وقدرته على اللعب بكلتا القدمين ببراعة. ويُقال إن جوارديولا تحدث شخصيًا مع اللاعب عبر الهاتف، وركز في حديثه على الجانب الفني وخطط اللعب. وقد أكد شرقي سابقًا: "لإقناعي، يجب أن يتحدثوا معي عن كرة القدم، فقط عن كرة القدم".
مع ذلك، يواجه شرقي تحدي تطوير الجانب الدفاعي في لعبه، وهو ما يُعد نقطة ضعف نسبية لديه مقارنة بمهاراته الهجومية المذهلة. يتطلب أسلوب لعب جوارديولا من جميع اللاعبين المساهمة في الضغط واستعادة الكرة. لا شك أن شرقي يمتلك الموهبة اللازمة للتألق، ولكن مدى سرعة تأقلمه مع المتطلبات التكتيكية لجوارديولا وقسوة الدوري الإنجليزي سيحدد دوره المستقبلي في الفريق.