رئيسة منطقة إيل دو فرانس: ملعب باريس سان جيرمان في بويسي مشروط بـ«مشروع صناعي قوي» من ستيلانتس

أكدت رئيسة منطقة إيل دو فرانس الفرنسية، فاليري بيكريس، يوم الخميس، أن موقع شركة تصنيع السيارات العملاقة ستيلانتس في مدينة بويسي لن يكون قادراً على استضافة نادي كرة القدم الباريسي، باريس سان جيرمان، لبناء ملعبه المستقبلي «دون مشروع صناعي قوي» من جانب الشركة المصنعة نفسها.

قالت فاليري بيكريس في تصريحات لإذاعة فرانس إنفو: «لا يمكن أن يكون الأمر ستيلانتس أو باريس سان جيرمان، يجب أن يكون ستيلانتس وَ باريس سان جيرمان. لا يمكن أن يكون هناك مشروع لملعب باريس سان جيرمان في بويسي بدون مشروع صناعي قوي» من شركة السيارات.

يدرس نادي باريس سان جيرمان مغادرة ملعبه التاريخي «بارك دي برينس» بسبب رفض بلدية باريس بيعه. وأعربت عشرة مواقع في منطقة إيل دو فرانس عن اهتمامها باستضافة الملعب المستقبلي للنادي الباريسي. من بين هذه المواقع، يوجد موقع في بويسي تابع لمجموعة ستيلانتس، والذي يضم آخر مصنع لتجميع السيارات في إيل دو فرانس وينتج طرازات أوبل موكا ودي إس 3. وقد عبر اتحاد CGT العمالي في شركة السيارات يوم الثلاثاء عن قلقه بشأن استدامة هذا الموقع الذي يوظف 2500 شخص بعقود دائمة، وحيث تخطط الإدارة للإنتاج حتى نهاية عام 2027 فقط.

وأضافت رئيسة المنطقة: «ربما لن ننتج سيارات في بويسي بعد الآن، كما لم نعد ننتج في فلان. لكن ستيلانتس تعمل حالياً، وأنا أطالب بذلك، على مشروع صناعي سيخلق وظائف مستدامة».

وفقاً لها، مشروع الملعب في بويسي «له معنى كبير»، «نظراً للموجة القوية جداً من تراجع التصنيع» التي شهدها وادي السين في السنوات الأخيرة، ولحقيقة أن المنطقة «ستستثمر» في تمديد خط قطار RER E نحو الغرب في إطار مشروع Eole. وأضافت فاليري بيكريس: «نحن بحاجة لأن يكون لباريس سان جيرمان ملعب. وإذا استطعنا تنشيط منطقة وادي السين بمشروع مثل ملعب باريس سان جيرمان، فسيكون ذلك أملاً كبيراً لهذه المنطقة. وبالطبع، ستدعم المنطقة ذلك».