في كلمات قليلة
تسلط هذه المقالة الضوء على ظاهرة استغلال الأطفال في رياضة الملاكمة التايلاندية في تايلاند، حيث يهدفون من خلالها إلى تحسين أوضاعهم المعيشية ومساعدة عائلاتهم.
سي-وي، الملاكم الصغير
سي-وي يبلغ من العمر ست سنوات فقط ويزن 24 كيلوغرامًا فقط، ومع ذلك، فهو بالفعل على الحلبة. يرى مدربه فيه بالفعل بطلاً في الملاكمة التايلاندية (مواي تاي).
يقوم بتدريبه حتى يتمكن سي-وي في نهاية الأسبوع من مواجهة صبية آخرين في سنه في المنافسات. مثله، في تايلاند، يمارس المئات من الأطفال رياضة المواي تاي. وقد أصبحت معارك الشباب شائعة مثل معارك البالغين.
أمل في الخروج من الفقر
منذ أن كان في السادسة من عمره، يستعد سي-وي للمشاركة في أحد هذه الأحداث في ضواحي بانكوك (تايلاند).
تضم البطولة أربعين ملاكمًا شابًا. والد سي-وي هو من قام بتسجيله، على أمل أن يحصل ابنه على المال. إذا فاز في معركته، فسوف يمنحه المنظمون ما يعادل 13 يورو.
ويقدر والد العائلة أن «ابنه يتعلم بالفعل كيف يكسب لقمة عيشه». سيسمح هذا المال أيضًا للعامل، الذي يكسب أقل من 500 يورو شهريًا، بتغطية بعض النفقات لابنه.
المواي تاي هو أمل لعائلات هؤلاء الأطفال الملاكمين لمساعدتهم على الخروج من الفقر.
