
في كلمات قليلة
انتهت مباراة ميتز وريمس بالتعادل الإيجابي 1-1. يتناول التحليل أبرز اللاعبين الذين قدموا أداءً جيداً واللاعبين الذين لم يكونوا في مستواهم، كما يتطرق لغياب دعم جماهير ريمس.
في مباراة اتسمت بالندية، حيث سيطر كل فريق على شوط واحد، انتهى اللقاء بين ميتز وريمس بالتعادل الإيجابي 1-1، وجاء الهدفان من كرات ثابتة. المباراة شهدت تألق بعض اللاعبين وخيبة أمل من آخرين.
الأبرز (TOPS):
مورغان بوكيلي – اللاعب الديناميكي
قد يتذكر البعض مالكوم بوكيلي، المدافع القوي لنادي بوردو. حسناً، لديه شقيق اسمه مورغان، وهو أيضاً يجيد لعب كرة القدم بشكل ممتاز. الآن يمكن لمدافعي ريمس الشهادة على ذلك. الجناح الكاميروني البالغ من العمر 21 عاماً تسبب لهم في إزعاج مستمر على الجانب الأيسر لمدة 75 دقيقة. نعم، ارتكب بعض الأخطاء، ونعم، تراجع أداؤه قليلاً في بداية الشوط الثاني مثل بقية فريقه، لكنه هو من حصل على الركلة الركنية التي سمحت لأودول بافتتاح التسجيل في الدقيقة 38.
سيدريك كيبري – الصخرة والهداف
كان لا بد من أداء كهذا على الأقل للعودة بنقطة من ميتز. لعب سيدريك كيبري دور رجل الإطفاء في الشوط الأول، عندما كان لاعبو ميتز في قمة حماسهم، بينما بدا لاعبو ريمس بلا حيوية. المدافع الإيفواري سد الثغرات في الدفاع (11 إبعاداً للكرة)، وهو من لمس الكرة برأسه ليعدل النتيجة في الدقيقة 52 من ركلة حرة نفذها أكييمي بإتقان. في الدقيقة 73، تصديه لتسديدة جيسي ديمينغيه، الذي تلقى الكرة من مورغان بوكيلي، كان يستحق وزنه ذهباً أيضاً.
الأقل بروزاً (FLOPS):
كايتو ناكامورا – خارج الإيقاع
في غياب جونيا إيتو، الذي سجل 4 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة هذا الموسم في الدوري الفرنسي، كانت جزء من آمال جمهور ريمس معلقة على المهاجم الياباني الآخر في الفريق: كايتو ناكامورا. لكن لاعب لاسك النمساوي السابق لم يكن أبداً في مستواه. كان ضعيفاً جداً في الالتحامات (فاز بواحد فقط من أصل 10)، وغير دقيق في تمريراته (نسبة نجاح 74%)، والأهم من ذلك، كان غير قادر على الاحتفاظ بالكرة (17 خسارة للاستحواذ!). تم استبداله في الوقت بدل الضائع بـ نوا سانغي. سيتم التدقيق في أدائه في مباراة الإياب تحت المجهر، إذا شارك فيها أصلاً. بعد أداء كهذا، قد يفضل المدرب سامبا دياوارا عليه عمر دياكيتي أو حافظ إبراهيم، اللذين يمتلكان تأثيراً أكبر بكثير.
ألتراس ريمس – الغياب في وقت الحاجة
«الأمر متروك لكم لإثبات أنكم تستحقون دعمنا وليس العكس»، هكذا برر ألتراس مجموعة «أولترم 1995» قرارهم بمقاطعة المباراة. قرار مفاجئ، حتى مع تراجع أداء النادي في المباريات الأربع الأخيرة من الدوري الفرنسي. في لحظات التوتر الكبيرة هذه، يحتاج اللاعبون تحديداً إلى الشعور بدعم جمهورهم. استفاد مشجعو ميتز بالكامل من هذا الأمر في ملعبهم «سان سيمفوريان»، الذي امتلأ عن آخره للمناسبة، بينما حُرم لاعبو ريمس من ذلك. «في نهاية هذه المباراة الأولى، سنقرر ما إذا كان النادي يستحق حضورنا ودعمنا في ملعب أوغست ديلون في مباراة الإياب أم لا»، أضاف المشجعون في بيانهم. الإجابة ستكون الخميس المقبل الساعة 8:30 مساءً.