ترامب يعد بـ 'تجربة سلسة' للمشجعين الأجانب في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع المكسيك وكندا، ستقام "بدون أي عقبات". ووعد بأن يتم الترحيب بالجماهير القادمة من جميع أنحاء العالم.

خلال حديثه يوم الثلاثاء في البيت الأبيض إلى جانب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، أكد ترامب أن الولايات المتحدة مستعدة لاستقبال الزوار على الرغم من التساؤلات المحيطة بسياسته الحدودية. وقال: "نتطلع إلى الترحيب بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم".

وأكد ترامب، الذي يرأس مجموعة العمل المخصصة لتنظيم الحدث، أن كل عضو في الحكومة سيعمل لضمان نجاح وأمان هذه الفعاليات. وأضاف أن الأشخاص المسافرين إلى الولايات المتحدة لحضور المنافسة سيحظون بـ "تجربة سلسة في كل خطوة من زيارتهم".

تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن صناعة السياحة. وفقًا لتقرير صادر عن Tourism Economics في أواخر فبراير، من المتوقع أن تنخفض أعداد الزوار الأجانب إلى الولايات المتحدة في عام 2025 بنسبة 5.1% مقارنة بالعام السابق، بينما كان التوقع السابق هو نمو بنسبة 8.8%. يشير الخبراء إلى أن "الاستقطاب الناتج عن سياسة وإدارة حكومة ترامب ... سيؤثر سلبًا على السفر إلى الولايات المتحدة".

وأوضح نائب الرئيس جي دي فانس يوم الثلاثاء أنه على الرغم من الترحيب بالزوار، فسيتعين عليهم مغادرة البلاد بعد انتهاء المنافسة. وحذر قائلاً: "أعلم أنه سيكون لدينا زوار، ربما من حوالي 100 دولة. نريدهم أن يأتوا ويستمتعوا ويشاهدوا المباريات. ولكن عندما ينتهي الأمر، سيتعين عليهم المغادرة".

من جانبه، أعرب رئيس الفيفا إنفانتينو عن "ثقته الكاملة" في إدارة ترامب لتنظيم بطولة ناجحة.

وأضافت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، أن الولايات المتحدة ستستخدم بطولة كأس العالم للأندية FIFA، التي ستقام الشهر المقبل حصريًا على أراضيها، كاختبار. وقالت: "نحن نعمل بالفعل على وثائق السفر وطلبات التأشيرات... من الواضح أن هذا سيكون بمثابة معاينة لما يمكننا القيام به العام المقبل لكأس العالم".

كما أكد ترامب أنه لا يشعر بـ "أي توتر" مع المكسيك وكندا، الدولتين المشاركتين في استضافة كأس العالم المقبلة، التي ستكون الأولى بمشاركة 48 فريقًا، على الرغم من التوترات الدبلوماسية الأخيرة.