
في كلمات قليلة
دعت وزيرة الرياضة الفرنسية ماري بارساك إلى فتح المؤسسات التعليمية في أوقات المساء وعطلات نهاية الأسبوع لمواجهة النقص في البنية التحتية الرياضية. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأندية الرياضية من توفير المزيد من الفرص لممارسة الأنشطة.
اقترحت وزيرة الرياضة والشباب والحياة الجمعوية الفرنسية، ماري بارساك، فتح أبواب المؤسسات التعليمية خلال أوقات المساء وعطلات نهاية الأسبوع. وترى الوزيرة أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة النقص في البنية التحتية الرياضية في البلاد.
يأتي هذا الاقتراح في ظل الصعوبات المستمرة التي تواجه الأندية الرياضية والجمهور في العثور على أماكن متاحة لممارسة الأنشطة الرياضية. أكدت ماري بارساك أن توسيع نطاق ممارسة الرياضة يتطلب توفير المزيد من الأماكن المخصصة لذلك.
وأوضحت الوزيرة أنه يجري العمل بشكل مكثف، بالتعاون مع وزيرة التربية الوطنية إليزابيث بورن، لتشجيع الكليات والمدارس الثانوية على فتح أبوابها مساءً وفي عطلات نهاية الأسبوع. سيتيح ذلك للأندية الرياضية فرصة تقديم مواعيد تدريب جديدة وتوسيع عروضها. كما أشارت الوزيرة إلى أن هذه المبادرة يمكن أن تشكل مصدر دخل إضافي لتلك الأندية.
على الرغم من أن العثور على مكان لممارسة الرياضة أو حجز مسبح قد يكون صعباً في بعض الأحيان، إلا أن فرنسا تبذل جهوداً لتحسين الوضع. فمنذ عام 2023، قبل تنظيم الألعاب الأولمبية، تم إطلاق خطة لتجهيز المرافق الرياضية المحلية، والتي أدت إلى إنشاء 5500 منشأة جديدة.
هذه الخطة مستمرة وتدخل الآن مرحلتها الثانية حتى عام 2026، تحت اسم "جيل 2024" (Génération 2024). وبينما ركزت المرحلة الأولى على المنشآت الصغيرة مثل حدائق التزلج وملاعب المدن وملاعب كرة السلة 3x3، فإن الخطة الحالية تركز بشكل كبير على تجديد المنشآت المخصصة للألعاب الأكبر حجماً، والتي تحتاجها الأندية أيضاً.
ومع ذلك، أقرت ماري بارساك بأن هذه الجهود ليست كافية بعد. لهذا السبب، تكرر الوزيرة دعوتها لفتح أبواب المؤسسات التعليمية أمام الأنشطة الرياضية لتلبية الاحتياجات القائمة.