سياسة

فرانسوا بايرو.. مأزق البرلمان

إنها مفارقة غريبة

إنها مفارقة غريبة لم يغفل عنها أحد في أروقة البرلمان. ففي حين يبدو الجدول الزمني البرلماني مكتظًا لعدة أسابيع، لم يجد أي مشروع قانون رئيسي مكانه فيه حتى الآن. وهو الأمر الذي من غير المرجح أن يتغير بحلول هذا الصيف. ومع ذلك، فإن جدول أعمال مجلس النواب ممتلئ، لدرجة أنه خلق «انسدادًا» بحسب تعبير رئيس الوزراء فرانسوا بايرو: اقتراح قانون يهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات، تبسيط الانتخابات البلدية في باريس وليون ومرسيليا، مبادرات برلمانية بشأن الرعاية التلطيفية وتشريع «المساعدة الفعالة على الموت»...

النواب يسعون لتنظيم فوضى!

كلٌّ يقدم اقتراحه الخاص

بدايةً، هناك نواب «الحركة الديمقراطية» (MoDem)، الذين أطلقوا في الأسابيع الأخيرة مجموعة عمل لمكافحة «الفوضى» في الجمعية الوطنية.

ثم هناك فكرة وزير العلاقات مع البرلمان، باتريك مينيولا، بفتح جميع ميكروفونات النواب أثناء المناقشات «لإسماع الضجيج» الذي يصدره البرلمانيون خلال الجلسات العامة.

انتخابات باريس: دعم لديلانوي لغريغوار

لم تمر العبارة الصغيرة مرور الكرام.

خلال حفل استقبال أقيم الأسبوع الماضي على شرف معاونيه السابقين، حسم عمدة باريس الاشتراكي السابق، «برتراند ديلانوي»، أخيرًا في «مبارزة المرشحين الاشتراكيين» للانتخابات البلدية.

«يجب أن نكون متحدين»، هذا ما قاله في تصريح نقلته صحيفة "لا تريبون ديمانش".

وأضاف: «أنا أعرف ريمي فيرود، لكن كل عاطفتي وكل تشجيعاتي تذهب إلى إيمانويل غريغوار».

من الصعب إيجاد دعم أقوى من العمدة الاشتراكي السابق، الذي كان «إيمانويل غريغوار» رئيس مكتبه بين عامي 2009 و 2012.

غيوم تابار: وقاحة معارضي العنصرية

مشاركة تسعين ألف شخص في مسيرات

شارك تسعون ألف شخص في مسيرات بالشوارع، أقل من ثلثهم في باريس. إذا كان الهدف هو التظاهر بصدق ضد العنصرية، فقد يبدو هذا العدد ضئيلاً. ولكن بالنظر إلى أن هذه العملية مدعومة من قبل حزب «فرنسا الأبية» وبدأت برسم كاريكاتوري بغيض يمثل سيريل حنونة، فإن هذا النجاح النسبي قد يكون مقلقًا. لأنه، في المسيرات، كان هناك العديد من الأعلام الفلسطينية أو الجزائرية أو الكاناك، ولكن لم يكن هناك أي علم فرنسي. ووفرة من الشعارات «ضد»: ضد إسرائيل، ضد «الدولة»، ضد «الشرطة»، ضد «البيض» أو ضد «الفاشيين».

ترحيل السجناء الأجانب: حل للاكتظاظ؟

اكتظاظ السجون في فرنسا

يسعى وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، لمعالجة مشكلة اكتظاظ السجون المزمنة. وأشار وزير العدل في مقابلة صحفية إلى أن فرنسا تضم حاليًا «نحو 82 ألف سجين مقابل 62 ألف مكان». وأضاف: «أكثر من 4000 سجين ينامون على مراتب على الأرض». ووصف وزير العدل هذا الوضع بأنه «غير لائق».

انتخابات بلدية باريس 2026: بيليارد مرشحًا

شهد ديفيد بيليارد لحظات من التوتر، لكن الأهم قد تحقق. فقد فاز مساعد عمدة باريس البيئي، المسؤول عن شؤون النقل، يوم الأحد، بجولة الإعادة المثيرة للانتخابات التمهيدية لحزب الخضر استعدادًا للانتخابات البلدية لعام 2026 في باريس. وبحصوله على حوالي 52.6% من الأصوات، تفوق على منافسته آن كلير بوكس، مساعدة شؤون الصحة في بلدية المدينة (47.4%).

في الأحد الماضي، كان ينقصه ستة عشر صوتًا فقط للفوز من الجولة الأولى. لكن التحالف بين منافسته والمرشحتين الأخريين اللتين تم إقصاؤهما، فاطوماتا كوني (15%) وأميناتا نياكاتي (10%)، وضعه في موقف صعب.

متحدثة الحكومة: لا حرج من العنصرية ضد البيض

أكدت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريماس، يوم الأحد، أنها «لا تشعر بأي حرج» من الحديث عن وجود عنصرية ضد البيض في فرنسا، وهو مفهوم تتبناه اليمين واليمين المتطرف، لكن يعارضه علماء الاجتماع.

وقالت بريماس في تصريح لقناتي Cnews/Europe 1: «أعيش في منطقة في إيفلين حيث يوجد الكثير من السكان من جميع الأصول. وقد حدث لابنتي في المدرسة الثانوية أن وُصفت بـ"البيضاء القذرة". لذا، فهذه عنصرية خالصة حقًا».

أورليان: إدانة واسعة للاعتداء على الحاخام

«معاداة السامية سم. لن نستسلم للصمت أو التقاعس»

«معاداة السامية سم. لن نستسلم للصمت أو التقاعس»، هذا ما كتبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة «X» (تويتر سابقًا) يوم الأحد 23 مارس، غداة الاعتداء على حاخام مدينة أورليان (لواريت).

وأضاف: «هذا الاعتداء يصدمنا جميعًا. أُعرب للحاخام [آري إنجلبرج] ولابنه، وكذلك لجميع مواطنينا من الديانة اليهودية، عن دعمي الكامل ودعم الأمة».

ريتاليو وواكيز: معركة عن بعد في إبينال

في إبينال (فوج)، أقام شباب حزب «الجمهوريون» مؤتمرهم الوطني.

كانت هذه فرصة لاستقبال المرشحين لرئاسة الحزب، لوران واكيز و برونو ريتاليو، في مركز المؤتمرات.

وكما يُقال، يمكن للمرء أن يتشارك نفس المنصة دون أن يلتقي أبدًا.

تراجع شعبية فرانسوا بايرو في مارس: أسباب وتداعيات

سجل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو انخفاضًا كبيرًا في شعبيته

انخفضت شعبيته 11 نقطة مقارنة بشهر فبراير، وفقًا لاستطلاع رأي شهري أجراه معهد إيفوب لصالح صحيفة لو جورنال دو ديمانش.

«هذا الانخفاض» يعزى إلى معرفته المزعومة بالعنف المرتكب في بيثارام، بالإضافة إلى إدارته لملف إصلاح نظام التقاعد، الأمر الذي أدى إلى نفور الفرنسيين من رئيس الوزراء.