
في كلمات قليلة
أظهرت دراسة حديثة أن 42% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً يستخدمون الذكاء الاصطناعي يومياً، و80% يستخدمونه أسبوعياً. يُستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي للبحث عن المعلومات والدراسة وإنشاء المحتوى، ويعتبرونه أكثر موثوقية من وسائل الإعلام التقليدية وويكيبيديا.
أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أمراً شائعاً تماماً بين الشباب. وفقاً لنتائج دراسة حديثة نُشرت في يونيو 2025، أفاد 42% من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي كل يوم. وترتفع النسبة لتصل إلى 80% بين من يستخدمونه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
خلال الأشهر الستة الماضية، أكد 93% من الشباب في هذه الفئة العمرية أنهم استخدموا خدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي مرة واحدة على الأقل. ومن بين الأدوات الأكثر شيوعاً، يأتي ChatGPT في المقدمة بفارق كبير، حيث يستخدمه 84.58% من المستخدمين. ويتبعه في المرتبة الثانية My Ai (على سناب شات)، ثم Meta AI (المتاح عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب)، رغم ظهوره الحديث نسبياً في أوروبا. جاء تطبيق Le Chat من شركة Mistral AI الفرنسية في المرتبة الثامنة، خلف Grok (على منصة X).
تشير الدراسة إلى قفزة كبيرة في الاستخدام اليومي للذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت النسبة من 21% في عام 2024 إلى 42% في عام 2025. كما زادت نسبة من لديهم تطبيق مخصص للذكاء الاصطناعي على هواتفهم لتصل إلى 75% (زيادة 9 نقاط منذ ديسمبر 2024). وتزايد أيضاً عدد من يتحدثون بانتظام مع الذكاء الاصطناعي (زيادة 5 نقاط).
أسباب استخدام الذكاء الاصطناعي لا تزال هي نفسها:
- البحث عن المعلومات (92%)
- للدراسة أو العمل (84%)
- الحصول على توصيات شخصية (مثل وصفات أو أفكار للترفيه) (79%)
- إنشاء المحتوى (76%)
من اللافت أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُنظر إليه على أنه مصدر موثوق للمعلومات من قبل مستخدميه. فهو يُعد "رابع أكثر مصدر للمعلومات جدير بالثقة"، متفوقاً على ويكيبيديا والصحفيين ووسائل الإعلام والمؤثرين. المصادر الثلاثة الأولى الأكثر جدارة بالثقة هي الأساتذة والخبراء، محركات البحث على الإنترنت، والأهل والأقارب.
يتوقع الشباب أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيستمر في التطور. حيث يوافق ثلثا المشاركين في الدراسة (66%) على أنهم سيعتمدون بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي في المستقبل.