
في كلمات قليلة
يؤكد الخبير جاك إينو أن الرقابة الأبوية هي الطريقة الأكثر فعالية لحماية المراهقين من تأثيرات شبكات التواصل الاجتماعي، معتبراً أنها الحل الوحيد المتاح. ويرى أن التنظيمات الحكومية أقل جدوى ويمكن تجاوزها.
يرى الصحفي والخبير في التكنولوجيا الجديدة، جاك إينو، أن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المراهقين من التأثيرات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي هي الرقابة الأبوية، وليست التنظيمات الحكومية.
تأتي وجهة نظره هذه في سياق عمل لجنة تحقيق برلمانية تدرس عواقب استخدام الشباب لمنصات مثل تيك توك، إنستغرام، ويوتيوب، وخاصة التأثيرات النفسية لهذه التطبيقات على الجمهور الشاب. يوضح جاك إينو، مؤلف كتاب «لماذا يجب على أطفالك ترك شبكات التواصل الاجتماعي»، أن «هذه الشبكات التي نتحدث عنها هي بشكل أساسي تيك توك وإنستغرام ويوتيوب (...)، والتي يراها المراهقون بكثرة».
يشير الخبير إلى أن المراهقين في هذا العمر يكونون بحاجة إلى إيجاد مرجعيات جديدة خارج نطاق الأسرة، مما يجعلهم عرضة بشكل كبير للتأثر بالمؤثرين (influencers) على هذه المنصات.
وبخصوص الإجراءات التنظيمية المقترحة في بعض البلدان، مثل فرض حظر تجول رقمي أو تحديد أوقات استخدام للتطبيقات، يحذر جاك إينو من أن هذه الإجراءات، رغم كونها ممكنة تقنياً، يمكن التحايل عليها بسهولة. في المقابل، يرى أنه «يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بالوقت الذي يقضيه [أبناؤهم] والمحتوى [الذي يشاهدونه]» على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويؤكد قائلاً: «دور الآباء اليوم هو فرض الرقابة الأبوية، ولا يوجد حل آخر»، مشدداً على أن هذه الطريقة «أكثر فعالية» من أي تدخل حكومي.