
في كلمات قليلة
الإليزيه يحذر من حملة رسائل احتيالية تنتحل صفة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف استدراج الضحايا إلى تطبيق "سيغنال" وسرقة بياناتهم.
محاولة احتيال مبتكرة بانتحال هوية إيمانويل ماكرون
كشفت حاشية الرئيس الفرنسي، اليوم الجمعة، عن محاولة احتيال مبتكرة. يتلقى ملايين الفرنسيين كل عام رسائل نصية قصيرة أو رسائل بريد إلكتروني يُزعم أنها موقعة من ابنهم، أو أمير نيجيري، أو أي شخص آخر، يطلبون منهم الاتصال بهم. وراء هذه الرسائل محاولات احتيال مُحكمة، تهدف إلى ابتزازهم للحصول على أموال. لكن هذه المحاولة تتميز بانتحال هوية... إيمانويل ماكرون.
في رسالة نُشرت على منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) يوم الجمعة، حذّر الإليزيه من حملة رسائل نصية قصيرة تلقاها العديد من الفرنسيين. «أرسل لي رسالة الآن على تطبيق سيغنال. رقمي على سيغنال هو... [...]. شكرًا. إيمانويل ماكرون»، هذا ما جاء في هذه الرسائل. وتوضح أجهزة الدولة: «هذا تصيد احتيالي، إنه احتيال»، مضيفة أن العديد من الرسائل المماثلة يتم تداولها «في الوقت الحالي».
الهدف من وراء ذلك هو جذب الضحايا إلى تطبيق المراسلة المشفر والآمن "سيغنال". ثم يحاول المحتالون إقناعهم بأنهم يتحدثون بالفعل مع إيمانويل ماكرون، ويحاولون الحصول على بياناتهم الشخصية، مثل معلوماتهم المصرفية، أو الحصول على المال مباشرة. التصيد الاحتيالي هو أسلوب معروف، يمكن أن يظهر بطرق مختلفة، مثل «رسالة مزيفة أو رسالة نصية قصيرة أو مكالمة هاتفية من بنك، أو شبكة تواصل اجتماعي، أو شركة اتصالات، أو شركة توريد طاقة، أو موقع تجارة إلكترونية، أو إدارات حكومية»، وفقًا لوزارة الداخلية.
في مواجهة محاولات الاحتيال هذه، من الأفضل توخي الحذر. تقترح السلطات عدم الرد على المرسلين المجهولين، والحذر من «الطلبات الغريبة». وينصح فريق الرئيس: «لا تنقر أبدًا على رابط مشبوه، وتحقق دائمًا من رقم المرسل ولا تشارك أبدًا معلوماتك الشخصية». من الأفضل أيضًا أن تتذكر أنه ربما ليس لدى إيمانويل ماكرون سبب لإرسال رسالة نصية قصيرة إليك مباشرة.