في كلمات قليلة
في صالون لوبورجيه الجوي، كشفت شركة Fly-R الفرنسية الناشئة عن طائرتها المسيرة الجديدة R2-600. هذا الدرون ذو الأجنحة "الماسية" الفريدة يتميز بتكلفة منخفضة وقدرة عالية على المناورة، وقد أثار اهتمام القوات المسلحة الفرنسية.
في صالون لوبورجيه الجوي، كُشفت النقاب عن تقنية طائرات مسيرة فريدة. شركة Fly-R الناشئة، التي تتخذ من جزيرة لا ريونيون مقراً لها، أحدثت ضجة كبيرة بكشفها عن أحدث طائراتها المسيرة، وهي R2-600. تُصنف هذه الطائرة كدرون متوسط الارتفاع وذو قدرة تحمل طويلة (MALE)، وتتميز بمواصفات بارزة.
الميزة الرئيسية للطائرة R2-600 هي تصميم جناحها المبتكر. تم تجهيز الدرون بأجنحة معينية أو "ماسية" الشكل، وهي أجنحة مطوية ومدمجة مع جسم الطائرة. على الرغم من أن مفهوم هذا الجناح ليس جديدًا (يعود تاريخه إلى عام 1911)، إلا أن تطبيقه عمليًا كان صعبًا للغاية، وفشلت حتى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطائرات المسيرة في إيجاد الحل التكنولوجي. لكن شركة Fly-R الناشئة نجحت في ذلك.
بالإضافة إلى التصميم الفريد، تتميز R2-600 بنظام دفع هجين، وباع جناح يبلغ 6 أمتار، ووزن 1.5 طن. ولكن ربما الأهم للمشترين المحتملين هو تكلفتها المنخفضة، وتعدد استخداماتها، وسهولة نشرها. يمكن إطلاق الطائرة المسيرة بسهولة من شاحنة أو سفينة أو حتى من مدرج رملي، وتتمتع بقدرة عالية على المناورة.
وقد أثار هذا التطور اهتمامًا كبيرًا لدى القوات المسلحة الفرنسية. وقعت المديرية العامة للتسليح (DGA) بالفعل عقدًا لتطوير هذا الدرون الكبير. يرى الجيش في الطائرة R2-600 فرصة لسد الثغرات في قدراته من الطائرات المسيرة. علاوة على ذلك، حقيقة أن الدرون "صُنع في فرنسا" بنسبة 100% تزيد من جاذبيته للدفاع الفرنسي.
