في كلمات قليلة
الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، يحظى بتقدير كبير في تايوان حيث يعتبر فخراً وطنياً. زياراته تثير حماساً شعبياً وإعلامياً بفضل نجاح إنفيديا في الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات وإعلاناته عن استثمارات جديدة.
أصبح جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، شخصية شهيرة وبطلاً وطنياً حقيقياً في تايوان، بلده الأم. كل زيارة يقوم بها إلى الجزيرة تثير ضجة إعلامية وجماهيرية غير مسبوقة، مما يدل على شعبيته الهائلة.
شهدت زيارات هوانغ الأخيرة إلى تايوان موجات من الحماس والاحتفاء الشعبي من قبل الجماهير التي تسعى للحصول على توقيعه أو التقاط صور معه، بالإضافة إلى اهتمام إعلامي مكثف. يعتبره الكثيرون مصدر فخر وطني لتايوان.
خلال معرض Computex التكنولوجي الذي أقيم مؤخراً في تايبيه، ألقى جنسن هوانغ خطاباً أمام آلاف الحضور. حديثه عن مستقبل الذكاء الاصطناعي (الإصطناعي) والدور المحوري لشركة إنفيديا في هذا المجال حظي بمتابعة واسعة، لدرجة أن الجامعات المحلية نظمت "حفلات مشاهدة جماعية" لمن لم يتمكنوا من حضور الخطاب مباشرة.
شركة إنفيديا، بقيادة هوانغ، أصبحت رائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وصناعة أشباه الموصلات المتقدمة. في عام 2024، وصلت إنفيديا إلى مرتبة الشركة العامة الأعلى قيمة سوقية في العالم، مما عزز مكانة هوانغ كرائد أعمال ناجح وصاحب رؤية.
أعلن هوانغ خلال زيارته عن خطط لتوسيع عمليات إنفيديا في تايوان، بما في ذلك افتتاح مكاتب جديدة وتعزيز التعاون مع الشركات المحلية. هذا يؤكد المكانة الحيوية والجوهرية لتايوان كمركز عالمي في صناعة أشباه الموصلات والتكنولوجيا.
جنسن هوانغ، المعروف بسترته الجلدية السوداء المميزة، تحول إلى رمز للنجاح التكنولوجي والابتكار التايواني. شخصيته تحظى بإعجاب وتقدير كبيرين من قبل مواطنيه الذين يرونه تجسيداً للفخر القومي والتطلعات الوطنية.
