
في كلمات قليلة
تستخدم الشركات العالمية الرائدة، بما في ذلك LVMH وميشلان، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بشكل مكثف. وهذا يسمح لها بزيادة التنافسية وتحسين العمليات وزيادة الإنتاجية.
في عصر التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات الرقمية، أصبحت البيانات واحدة من الأصول الأكثر قيمة للأعمال. تدرك الشركات حول العالم أن الاستخدام الفعال للكميات الهائلة من المعلومات التي تمتلكها هو مفتاح الحفاظ على مراكزها التنافسية وتعزيزها في السوق. تساعد أساليب تحليل البيانات المتقدمة والتعلم الآلي على تحسين العمليات في جميع المراحل، من تصميم المنتج أو الخدمة إلى بيعها أو استخدامها النهائي.
يتبنى لاعبون رئيسيون في مختلف القطاعات، مثل LVMH (قطاع السلع الفاخرة)، وميشلان (صناعة الإطارات)، وبويغ تليكوم (الاتصالات)، وGRDF (توزيع الغاز)، ومجموعة BPCE (الخدمات المالية)، تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل نشط في عملياتهم. هدفهم هو مواكبة المنافسين وزيادة الكفاءة التشغيلية والإنتاجية إلى أقصى حد ممكن.
تتعاون العديد من الشركات الكبرى مع شركات متخصصة في مجال علوم البيانات لإيجاد أفضل سيناريوهات استخدام الذكاء الاصطناعي لمهامها الفريدة. تساعد هذه الشراكات في تنفيذ حلول مبتكرة تسمح بتبسيط أو تسريع أو حتى أتمتة العمليات التجارية المعقدة بالكامل. يؤدي هذا إلى مزايا كبيرة، مما يتيح طرح عروض جديدة في السوق بشكل أسرع، والتنبؤ بالطلب بدقة أكبر، وتحسين اللوجستيات، وتعزيز التفاعل مع العملاء.
توضح أمثلة هذه الشركات الاتجاه العالمي: لم يعد الذكاء الاصطناعي والبيانات مجرد تقنية، بل تحولتا إلى أداة استراتيجية قوية لتحقيق التفوق في عالم الأعمال المتغير باستمرار.