
في كلمات قليلة
يشهد قطاع الطيران العالمي سباقاً لتطوير الجيل القادم من الطائرات مع التركيز على الاستدامة والراحة. سيسلط معرض باريس الجوي 2025 الضوء على أحدث التقنيات في هذا المجال، بما في ذلك الطائرات التي تعمل بالهيدروجين وتصميمات المقصورة المبتكرة.
يشهد قطاع الطيران العالمي سباقاً محموماً لتطوير طائرات المستقبل، بهدف التخلص من الانبعاثات الكربونية وخلق طائرات أكثر اتساعاً وذات أشكال مستقبلية. ستعرض أحدث المشاريع والابتكارات في هذا المجال خلال معرض باريس الجوي "صالون لو بورجيه" عام 2025.
في مختلف أنحاء العالم، يعمل المصنعون والشركات الناشئة والمهندسون على تصميم الطائرة التي ستحلق في سماء الغد. في خضم هذه الأفكار الجديدة، ما هي التكنولوجيا التي ستحقق الفوز؟ للعثور على طائرتهم المستقبلية الأقل استهلاكاً للوقود، يستلهم مهندسو شركة إيرباص من الطيور، لتصميم طائرة ذات أجنحة تطول وتتكيف مع الرياح.
تذهب شركة أمريكية تُدعى "جت زيرو" إلى ما هو أبعد من ذلك بطائرة مثلثة الشكل قادرة على تقليل استهلاك الوقود إلى النصف. ويأمل المصنع في إطلاق رحلاتها بحلول عام 2050.
هل سنرى أول طائرة خالية من الانبعاثات خلال 15 عاماً؟ يبدو أن الخطوة الأولى نحو إزالة الكربون في الطيران ستكون عبر طائرة تعمل بالهيدروجين. يقول الخبراء إن الانبعاث الوحيد الذي سيكون لديك هو الماء. قد تحمل هذه الطائرة أول ركابها خلال 15 عاماً.
قد تأتي ثورة الطيران أيضاً من مقصورة الركاب، مع وعد بمساحة أكبر للمسافرين. في أوروبا، تعمل شركة ناشئة على مقاعد مرتفعة في صفوف متناوبة للسماح بتمديد الساقين. سيسمح هذا النظام بكسب 20 سم إضافية على الأقل لكل مقعد، دون تقليل عدد الركاب الإجمالي.