في كلمات قليلة
أعلنت شركتا Madari Space الإماراتية و Latitude الفرنسية عن شراكة لنشر كوكبة من الأقمار الصناعية لتخزين ومعالجة البيانات في المدار. سيتم إطلاق الأقمار باستخدام صاروخ Zéphyr الفرنسي، مع إطلاق نموذج أولي في 2026 والبدء في النشر الكامل عام 2028.
في خطوة رائدة نحو مستقبل معالجة البيانات، أبرمت شركة Madari Space الإماراتية الناشئة اتفاقية شراكة مع شركة Latitude الفرنسية المتخصصة في إطلاق الصواريخ. تهدف هذه الشراكة إلى نشر كوكبة من الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، مخصصة لتخزين ومعالجة البيانات مباشرة من الفضاء.
الاتفاقية، التي تم توقيعها مؤخراً، تنص على استخدام صاروخ الإطلاق الصغير Zéphyr الذي تطوره شركة Latitude لوضع عشرات الأقمار الصناعية في مدارها اعتباراً من عام 2028. قبل ذلك، تخطط Madari Space، المسؤولة عن تصميم الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية والخدمات المرتبطة بها، لإطلاق نموذج أولي (بروتوتايب) في أقرب وقت بحلول عام 2026.
إذا تم الالتزام بالجدول الزمني المحدد، فإن الشريكين سيلعبان دوراً رائداً في مجال إنشاء مراكز البيانات في الفضاء. حالياً، تعتمد الشركات والحكومات على مراكز البيانات الأرضية التقليدية، سواء كانت على شكل سحابة (Cloud) أو منشآت مادية في مبانٍ أو حتى تحت الأرض. هذا المشروع المشترك بين الإمارات وفرنسا يمثل تحولاً جذرياً بنقل هذه القدرات الحاسوبية والتخزينية إلى خارج الغلاف الجوي للأرض.
