
في كلمات قليلة
واجه ملايين مشتركي شبكة SFR في فرنسا عطلاً فنياً ضخماً تسبب في انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت. أكدت الشركة المشكلة، فيما يعاني المستخدمون من تبعات فقدان الاتصال الكامل الذي طال أكثر من 20 مليون شخص.
واجه ملايين المشتركين في شبكة الاتصالات المتنقلة SFR بفرنسا عطلاً هائلاً بدأ في أواخر صباح يوم الاثنين، 16 يونيو. لم يقتصر تأثير العطل على عملاء SFR فقط، بل شمل أيضاً مشتركي La Poste Mobile الذين يعتمدون على نفس الشبكة.
أكدت شركة SFR وجود "خلل كبير" و"انقطاعات عشوائية" في شبكتها المحمولة في جميع أنحاء البلاد. وأعرب ممثلو الشركة عن أملهم في إصلاح العطل الفني بحلول مساء نفس اليوم.
نتيجة لهذا الانقطاع، دعت خدمات الطوارئ، مثل رجال الإطفاء، المواطنين إلى الاتصال بالرقم 112 بدلاً من الرقم المعتاد 18 في حالات الطوارئ، حيث قد يكون الرقم الأخير غير متاح بسبب العطل.
تسبب فقدان الشبكة في إزعاجات كبيرة للملايين من المستخدمين. سارع العديد من المشتركين، الذين وجدوا أنفسهم معزولين تقريباً، إلى فروع SFR بحثاً عن حل. قال أحد العملاء، وهو طبيب، إنه لم يتمكن حتى من مشاركة الاتصال مع جهاز الكمبيوتر لإجراء استشارات عبر الإنترنت مع المرضى، مؤكداً "التأثير الكبير جداً على حياتي اليومية". بالنسبة للبعض، تحول فقدان الاتصال إلى حالة من الذعر.
من المحتمل أن يكون أكثر من 20 مليون مشترك في SFR، بالإضافة إلى 2.4 مليون عميل في La Poste Mobile، قد تأثروا بهذا العطل. تسبب حجم المشكلة في نقاش واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعبر العملاء عن استيائهم ونفاد صبرهم. على الرغم من عدم توفر أرقام دقيقة حتى الآن، يُعتقد أن الخسائر المالية، سواء للمشغل أو للشركات والأفراد الذين يعتمدون على الاتصالات، قد تكون كبيرة.