
في كلمات قليلة
نظام درونات ذاتي القيادة فريد من نوعه من «تاليس» يُسلّم للبحرية الفرنسية والملكية لمكافحة الألغام البحرية، مما يقلل المخاطر التي يتعرض لها البحارة.
تُمثل «الألغام البحرية» آفة مستمرة. ففي كل عام، تقوم «البحرية الوطنية الفرنسية» بتعطيل ما يعادل عشرين طناً من الذخائر في المياه الفرنسية وحدها. ويُقدر عددها بالملايين في جميع أنحاء العالم.
بعض هذه الألغام يعود تاريخه إلى الحرب العالمية الثانية، بينما نتج البعض الآخر عن نزاعات عسكرية حديثة. يُعتقد أن المئات، إن لم يكن الآلاف، من الألغام قد تم زرعها من قبل روسيا وأوكرانيا في «البحر الأسود».
سواء كانت طافية على السطح، أو مثبتة بكابل في القاع لإبقائها بين سطح الماء والقاع، أو موضوعة مباشرة على القاع، فإنها لا تتسبب فقط في تدهور البيئة البحرية، بل تؤدي أيضًا إلى تكاليف إضافية كبيرة مرتبطة بتغيير مسارات السفن لتجنبها.