1000 يورو مقابل كل كاميرا مدمرة: دعوة لاستهداف كاميرات المراقبة في جامعة بمرسيليا

1000 يورو مقابل كل كاميرا مدمرة: دعوة لاستهداف كاميرات المراقبة في جامعة بمرسيليا

في كلمات قليلة

شهدت مدينة مرسيليا حادثاً جديداً لتدمير كاميرا مراقبة بالقرب من جامعة، يعتقد أنه مرتبط بعرض مكافأة مالية لمن يدمر الكاميرات في المناطق التي تشهد نشاطاً لتجارة المخدرات.


تشهد مدينة مرسيليا، وخاصة الدائرة الأولى التي تعاني من مشاكل تجارة المخدرات، تصاعداً في حوادث تدمير كاميرات المراقبة. مؤخراً، استهدف المخربون كاميرا كانت موجهة نحو نقطة لتجارة المخدرات بالقرب من كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة إيكس-مرسيليا.

وفقاً للمعلومات، اقتحم شخصان مبنى الكلية ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. تمكّن المهاجمان من الدخول إلى قاعة دراسية قبل فتح النافذة لقطع حامل كاميرا المراقبة المثبتة على واجهة المبنى. فرّ الجناة وما زال البحث عنهم جارياً.

يأتي هذا الحادث وسط زيادة ملحوظة في محاولات التخريب التي تستهدف الكاميرات في محيط الكلية أو بالقرب منها خلال الأيام الماضية. تشير المعلومات إلى وجود مقطع فيديو يتم تداوله عبر الإنترنت يعد بتقديم "1000 يورو مقابل كل كاميرا يتم تدميرها" في المنطقة.

يعتقد المحققون أن هذا المقطع قد يكون الدافع وراء هذه الأضرار المفاجئة. وقد فُتح تحقيق لتحديد هوية وتوقيف المسؤولين عن الإعلان التشجيعي والجناة الذين نفذوا التخريب.

من جهتها، أكدت شرطة مقاطعة بوش دو رون أن كاميرات المراقبة ما زالت تغطي المنطقة وسيتم تعزيزها في الأسابيع المقبلة. وأشارت الشرطة إلى أن المراقبة بالفيديو أدت إلى نتائج إيجابية في مكافحة التجارة غير المشروعة، وأن هذه النتائج تدفع محاولات إعادة التمركز للعصابات. وتضاف جهود المراقبة إلى التحقيقات والدوريات والتدخلات الشرطية اليومية المتعددة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.