إعادة تعيين دلفين إرنوت على رأس فرانس تيليفيزيون لولاية ثالثة وتعهّدها بالدفاع عن "الخدمة العامة"

إعادة تعيين دلفين إرنوت على رأس فرانس تيليفيزيون لولاية ثالثة وتعهّدها بالدفاع عن "الخدمة العامة"

في كلمات قليلة

دلفين إرنوت تحصل على ولاية ثالثة كرئيسة لـ فرانس تيليفيزيون. تؤكد تصميمها على الدفاع عن الإعلام العام في ظل التحديات والضغوط.


تمت إعادة تعيين دلفين إرنوت على رأس مجموعة فرانس تيليفيزيون (France Télévisions)، وهي هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الرئيسية في فرنسا. جاء قرار التجديد لولاية ثالثة بقرار من هيئة أركوم (Arcom)، المنظم الوطني المستقل لقطاع الإعلام السمعي البصري.

المديرة البالغة من العمر 58 عاماً، والتي تقود المجموعة منذ عام 2015، أكدت على تصميمها وجاهزيتها الكاملة للتحديات القادمة. وقالت: "يجب دائماً أن نكون في أقصى طاقتنا في هذا المكان".

تأتي إعادة التعيين في فترة حساسة للإعلام العام في فرنسا، الذي يواجه انتقادات وتساؤلات حول دوره المستقبلي وتمويله. وأشارت إرنوت إلى إدراكها التام لـ "المسؤولية الخاصة والقوية" الملقاة على عاتق فرانس تيليفيزيون، التي تصل أسبوعياً إلى جمهور يمثل ثمانية من كل عشرة فرنسيين.

تحدثت رئيسة فرانس تيليفيزيون بصراحة عن التحديات العديدة والمعقدة التي تواجه المجموعة. وتشمل هذه التحديات التحضير لإطلاق قناة فرانس إنفو (Franceinfo) على القناة رقم 16، ومناقشة مشروع دمج محتمل لهيئات البث العام في كيان واحد. كما أنها لا تتجنب التعليق على الجدالات الأخيرة المحيطة بالشركة.

في معرض حديثها عن موقفها في مواجهة الضغوط على وسائل الإعلام العامة، صرحت دلفين إرنوت قائلةً: "هناك شكل من أشكال مطاردة الخدمة العامة، وليس لدي أي نية للسماح بذلك". وأكدت استعدادها للقتال بشدة من أجل مستقبل واستقلالية الهيئة العامة في سياق يتسم بتزايد الشكوك والاضطراب والتغيرات.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.