
في كلمات قليلة
عواصف قوية تضرب فرنسا مخلفة ضحايا وانقطاعات في التيار الكهربائي. في الوقت نفسه، بدأ طلاب المرحلة الإعدادية امتحاناتهم الوطنية. وفي نيس، قضت محكمة بإزالة الأعلام الإسرائيلية من واجهة البلدية كونها تعبر عن موقف سياسي.
شهدت فرنسا عواصف عنيفة مساء الأربعاء أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 17 آخرين، حالة أحدهم خطيرة. وقالت شركة توزيع الكهرباء الفرنسية إن ما يقرب من 100 ألف منزل فقدوا الكهرباء، معظمهم في جنوب غرب البلاد. وشملت الانقطاعات بشكل رئيسي 27 ألف منزل في منطقة أوفيرن و27 ألفًا أخرى في شمال ميدي-بيرينيه، بالإضافة إلى مناطق أخرى.
بدأ اليوم الخميس حوالي 866 ألف طالب وطالبة في المرحلة الإعدادية (المتوسطة) امتحانات الدبلوم الوطني للبريفيه (Diplôme National du Brevet)، وهو أول امتحان وطني يخضع له الكثيرون، وإن لم يكن ضرورياً للانتقال إلى المرحلة الثانوية. بدأت الامتحانات باختبار اللغة الفرنسية صباحاً، يليه اختبار الرياضيات بعد الظهر. وتم الإعلان عن ترتيبات خاصة للطلاب الذين لم يتمكنوا من حضور الامتحانات بسبب الأحوال الجوية السيئة، حيث لن يتم حرمانهم من فرصتهم في أداء الاختبار.
في مدينة نيس، أمرت المحكمة الإدارية البلدية بإزالة الأعلام الإسرائيلية التي تم رفعها على واجهة المبنى منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، وذلك في غضون خمسة أيام. بررت المحكمة قرارها في بيان بالقول إن "رفع هذه الأعلام (...) يجب اعتباره أيضاً دعماً لدولة إسرائيل، وبالتالي إعلاناً عن رأي سياسي".