إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف دبلوماسيين بإطلاق نار في الضفة الغربية

إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف دبلوماسيين بإطلاق نار في الضفة الغربية

في كلمات قليلة

تعرض وفد دبلوماسي دولي كان يزور جنين في الضفة الغربية لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية، ما أثار إدانات واسعة من دول مثل فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، ومصر التي وصفت الحادث بأنه غير مقبول ويتنافى مع الأعراف الدبلوماسية.


أثار حادث إطلاق نار نفذته القوات الإسرائيلية قرب مجموعة من الدبلوماسيين الدوليين في الضفة الغربية المحتلة موجة من الانتقادات والإدانات الشديدة من عدة دول.

وقع الحادث خلال زيارة قام بها الدبلوماسيون إلى مدينة جنين في الضفة الغربية، نظمتها السلطة الفلسطينية.

رداً على ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. وكتب الوزير على منصة X: "تعرضت زيارة إلى جنين، شارك فيها أحد دبلوماسيينا، لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم تفسيرات. دعم كامل لموظفينا على الأرض وعملهم الرائع في ظروف صعبة".

من جانبها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار كان تحذيرياً بعد أن "انحرف الدبلوماسيون عن المسار المعتمد" للزيارة.

كما أدانت إيرلندا "بأشد العبارات" الأعمال الإسرائيلية. وعبّر وزير الخارجية الإيرلندي، سيمون هاريس، عن "صدمته واشمئزازه" من تقارير إطلاق النار، مؤكداً وجود اثنين من الدبلوماسيين الإيرلنديين في المجموعة المستهدفة. ووصف الحادث بأنه "غير مقبول على الإطلاق".

بدورها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً "تدين فيه بأشد العبارات" إطلاق النار، وتطالب إسرائيل بتقديم "كافة التوضيحات اللازمة" حول ملابسات الحادث، مؤكدة أن هذا "يتنافى مع كافة الأعراف الدبلوماسية". وأشارت الوزارة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي.

وفي برلين، "نددت" وزارة الخارجية الألمانية بشدة بالعمل الإسرائيلي. وقالت إن الحكومة الإسرائيلية يجب أن "توضح على الفور الظروف" وتلتزم "بحرمة الدبلوماسيين". وكان ممثل ألماني حاضراً في الموقع المستهدف.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.