إدمان الشاشات لدى الأطفال: هل يبدأ في سن الروضة وما هي الحلول المقترحة؟

إدمان الشاشات لدى الأطفال: هل يبدأ في سن الروضة وما هي الحلول المقترحة؟

في كلمات قليلة

هناك نقاش متزايد حول فرض حظر على استخدام الأطفال للشاشات قبل سن الثالثة بسبب آثارها السلبية على النمو والتطور. لوحظ في إحدى المدارس الأوروبية أن الشاشات تسبب مشاكل في التركيز والنطق والقلق لدى أطفال الروضة.


أصبحت مشكلة الاستخدام المفرط للشاشات من قبل الأطفال تتصدر النقاشات، خاصة فيما يتعلق بتأثيرها على الصغار. في إحدى الدول الأوروبية، طرحت وزيرة الصحة وشؤون الأسرة اقتراحًا بفرض حظر كامل على تعرض الأطفال للشاشات قبل سن الثالثة، سواء كان ذلك في الأماكن العامة أو الخاصة.

تأتي البيانات المقلقة من المدارس. ففي إحدى رياض الأطفال، لوحظت آثار سلبية خطيرة لتأثير الشاشات على الأطفال. من بين 27 طفلًا في مرحلة الروضة، لاحظت المعلمة مشكلات مثل "مشاكل التركيز لدى الأطفال"، و"القلق والتوتر الزائد"، و"تأخر النطق لدى الأطفال"، والتي ربطتها بإدمان الشاشات لدى الأطفال.

تشير الملاحظات إلى أن عددًا كبيرًا من أطفال الروضة والشاشات أصبحوا لا ينفصلون، حيث يشاهد 11 طفلًا من أصل 27 الشاشات صباحًا قبل الذهاب إلى المدرسة، بل إن ستة منهم لديهم تلفزيون في غرف نومهم. لمواجهة هذا تأثير الشاشات على الأطفال، يتدخل أخصائيون في المدارس للتوعية، وتشجيع كل طفل على التفكير بنفسه في الوقت الذي يقضيه أمام الشاشة وما يشاهده.

في مبادرة ناجحة لمكافحة إدمان الشاشات لدى الأطفال، شاركت المدرسة بأكملها في تحدي "عشرة أيام بدون شاشات". منذ ذلك الحين، توقفت غالبية الأسر تقريبًا عن استخدام الشاشات قبل مغادرة المنزل صباحًا.

يؤكد الخبراء أن الابتعاد عن الشاشات والتوجه نحو الأنشطة التقليدية، مثل الألعاب الجماعية، يساهم بشكل أفضل في نمو الطفل وتطور مهاراته وتعزيز الروابط الأسرية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.