
في كلمات قليلة
أعلن معلمون في سان تروبيه بفرنسا عن إضراب احتجاجاً على قرار إعادة طالبين إلى المدرسة. كان الطالبان قد فصلا سابقاً بتهمة التنمر على زميلة لهما، لكن إدارة التعليم الإقليمية ألغت قرار الفصل.
شهدت مدينة سان تروبيه الساحرة جنوبي فرنسا، إضراباً غير معتاد قام به معلمون في إحدى المدارس الثانوية. جاء هذا الإضراب يوم الاثنين، 5 مايو، للتعبير عن الاحتجاج على قرار صادر عن إدارة التعليم الإقليمية (rectorat).
سبب الاحتجاج هو إعادة قبول طالبين في الصف الأول الثانوي (seconde) كان قد تم فصلهما سابقاً بقرار من المجلس التأديبي للمدرسة. كان الطالبان متهمين بممارسة تنمر متكرر على زميلة لهما في الفصل.
لكن إدارة التعليم الإقليمية قررت إلغاء قرار الفصل، معتبرة إياه «شديد القسوة». هذا القرار قوبل برفض واستياء شديدين من قبل هيئة التدريس والطلاب على حد سواء.
شارك في إضراب المعلمين عدد كبير من الأساتذة، حيث تواجد نحو 100 معلم من أصل 120 أمام مبنى المدرسة للتعبير عن موقفهم. كما عبر الطلاب عن عدم موافقتهم على عودة الطالبين.
وقالت إحدى الطالبات تعليقاً على الوضع: «ينظر إليهم بوضوح على أنهم متنمرون. لا مكان لهم هنا في حين أنهم يحتمل أن يتنمروا على شخص ما مرة أخرى. إذا تم طردهم، فذلك لسبب وجيه».
يعد هذا الإضراب تعبيراً عن التضامن مع ضحية التنمر ومحاولة لتسليط الضوء على مشكلة التنمر المدرسي وأهمية اتخاذ قرارات حاسمة في مثل هذه الحالات.