
في كلمات قليلة
واجه عشرات الآلاف من الركاب صعوبات كبيرة يوم الجمعة بسبب إضراب سائقي قطارات NJ Transit في الولايات المتحدة، وهو الأول من نوعه منذ أكثر من 40 عامًا. أدى الإضراب إلى شلل كامل في الحركة بين نيوجيرسي ونيويورك، ويطالب عمال السكك الحديدية بزيادة الأجور.
واجه عشرات الآلاف من الركاب صعوبات كبيرة يوم الجمعة، 16 مايو، بسبب إضراب واسع النطاق لسائقي قطارات شركة NJ Transit في الولايات المتحدة. يعتبر هذا الإضراب هو الأول من نوعه الذي يعطل خطوط السكك الحديدية بالكامل بين نيوجيرسي ونيويورك منذ أكثر من 40 عامًا.
بدأ الإضراب بمبادرة من نقابة مهندسي القاطرات وعمال السكك الحديدية (BLET) بعد فشل 15 ساعة من المفاوضات مع إدارة NJ Transit. النقابة، التي تمثل 450 سائقًا ومتدربًا، تطالب بزيادة في الأجور. صرحت BLET في بيان رسمي: «بعد 15 ساعة من المفاوضات المتواصلة، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور الليلة بين نقابة مهندسي القاطرات وعمال السكك الحديدية (BLET) وإدارة NJ Transit».
أكدت شركة NJ Transit المشغلة الحكومية فورًا التوقف التام للخدمة على موقعها الإلكتروني، مما تسبب في ارتباك كبير بين العديد من مستخدمي الشبكة اليوميين.
في الأيام العادية، تنقل قطارات NJ Transit حوالي 260 ألف مسافر يوميًا، رابطة ضواحي نيوجيرسي بمدينة نيويورك، وخاصة عبر محطة بن ستيشن (Penn Station). يوم الجمعة، اضطر معظم هؤلاء المسافرين للبحث عن بدائل مثل الحافلات، أو مشاركة السيارات، أو العمل عن بعد.
وصفت وسائل الإعلام المحلية هذا الحدث بأنه «تاريخي» بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تعتبر الإضرابات واسعة النطاق في وسائل النقل العام نادرة نسبيًا. على الرغم من أن الإضراب أدى إلى شلل جزء من نظام النقل في منطقة نيويورك الحضرية، إلا أنه يمثل تذكيرًا قويًا بنقاط الضعف في شبكات السكك الحديدية في ضواحي أمريكا الشمالية ويخلق مشكلة لوجستية معقدة لجميع المسافرين بين نيوجيرسي ونيويورك، سواء كانوا سياحًا، أو عمالًا، أو ركابًا عاديين.