في كلمات قليلة
تشهد شركة السكك الحديدية الفرنسية SNCF إضرابًا لليوم الثالث على التوالي في 7 مايو، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة القطارات الإقليمية، وخاصة في منطقة باريس الكبرى. يُنصح المسافرون بالتحقق من جداول المواعيد، حيث تم إلغاء أو تقليص العديد من الرحلات.
تسبب يوم آخر من إضراب عمال السكك الحديدية في فرنسا في تعطيل واسع لخدمات النقل بالقطارات الإقليمية. يوم الأربعاء الموافق 7 مايو، وهو اليوم الثالث للإضراب، تأثرت بشكل خاص قطارات الضواحي في منطقة إيل دو فرانس (منطقة باريس الكبرى).
أكدت شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية SNCF وجود اضطرابات كبيرة في عدة مناطق من البلاد. وعلى الرغم من صعوبة الحصول على تفاصيل دقيقة لجميع الخطوط، فإن الصورة العامة تشير إلى تفاقم الوضع مقارنة بالأيام السابقة للإضراب.
على عكس القطارات الإقليمية وقطارات الضواحي، تأثرت حركة القطارات عالية السرعة (TGV و Ouigo) بشكل أقل بالإضراب. ومع ذلك، فإن القطارات الإقليمية، مثل شبكة RER في إيل دو فرانس، تنقل يومياً عدداً من الركاب أكبر بكثير من خطوط القطارات عالية السرعة، مما يجعل تأثير الإضراب على الحياة اليومية للمواطنين كبيراً جداً.
كان الوضع في إيل دو فرانس هو الأكثر تعقيداً. على خطوط RER B و C و D و E، لا تعمل سوى نسبة قليلة من القطارات (تتراوح من قطار واحد من كل اثنين إلى قطار واحد من كل خمسة حسب الجزء من الخط). تم إلغاء العديد من الرحلات الأولى والأخيرة لليوم على العديد من الفروع. وضع مماثل لوحظ على خطوط Transilien (H، J، K، P، U، N، R)، حيث يتوفر جزء فقط من الجدول الزمني العادي، وتغادر الرحلات الأخيرة في وقت مبكر.
كما تم تسجيل اضطرابات كبيرة في نورماندي، خاصة على الخطوط التي تربط مدن المنطقة بباريس (روان، لو هافر، كاين، شيربورغ، إيفرو، تروفيل) وبين المدن الرئيسية في نورماندي (كاين - روان). وتوجد صعوبات جدية على خط باريس – غرانفيل.
في منطقة نوفيل أكيتين في جنوب غرب البلاد، لا تزال حركة القطارات مضطربة للغاية في جميع أنحاء المنطقة. يُنصح الركاب بشدة بالتحقق من الجدول الزمني المحدث قبل السفر.
في معظم المناطق الأخرى في فرنسا (أوكسيتاني، غراند إيست، بروفانس ألب كوت دازور، بيي دو لا لوار)، تم الإبلاغ أيضاً عن اضطرابات جزئية في الحركة بسبب الإضراب. ومع ذلك، لا يتوقع حدوث أي اضطرابات في حركة القطارات في بريتاني وبورغوني-فرانش كومتي.
صرح ممثلو SNCF بأنهم يهدفون إلى توفير خيار سفر لكل عميل في اليوم المقرر، حتى لو تطلب ذلك تقديم بدائل.
الاحتجاج، الذي دعت إليه النقابة العمالية الرئيسية لعمال السكك الحديدية CGT-Cheminots، بدأ في 5 مايو ويهدف إلى الدفاع عن حقوق العمال. الإضراب، الذي يتزامن مع الفترة التي تسبق عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة 8 مايو، يسبب استياء كبيراً بين المسافرين.
