في كلمات قليلة
سائقو التاكسي الفرنسيون في اليوم الرابع من إضرابهم. مئات السائقين قطعوا الطرق المؤدية إلى مطار رواسي في باريس، محتجين على القواعد الجديدة لنقل المرضى والمنافسة من تطبيقات النقل الخاصة (VTC).
الغضب الذي اجتاح سائقي التاكسي في فرنسا مستمر في التصاعد. اليوم، ٢٢ مايو، أمضى مئات السائقين اليوم الرابع من إضرابهم الوطني ضد إجراء جديد لنظام التأمين الصحي يتعلق بنقل المرضى.
منذ صباح يوم الخميس، قام حوالي مئة من سائقي التاكسي بقطع الطرق المؤدية إلى مطار رواسي – شارل ديغول في باريس. ووفقًا للقواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر، سيتعين على سائقي التاكسي الذين ينقلون المرضى المؤمن عليهم تجميع رحلات لعدة أشخاص واستخدام نظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS) لمكافحة الاحتيال.
في البداية، كان الاحتجاج موجهًا بشكل أساسي ضد هذا الإجراء الصحي، لكن سائقي التاكسي وسعوا مطالبهم تدريجياً منذ بدء التعبئة. الآن، يستهدف غضبهم أيضًا سائقي سيارات النقل الخاصة (VTC)، الذين يتهمونهم بالمنافسة غير الشريفة.
قال أحد السائقين الغاضبين: «يأتون إلى رواسي ويحملون الركاب أمامنا مباشرة. هل تجدون هذا طبيعيًا؟ بالإضافة إلى ذلك، يفرضون أسعارًا أغلى بكثير منا». وأضاف: «في لحظة ما، نقبل أشياء معينة، لكن لا يمكننا قبول كل شيء». ومن المتوقع أن ينضم قريباً سائقو التاكسي في مرسيليا ومناطق أخرى من فرنسا إلى زملائهم في باريس.
