في كلمات قليلة
يشهدت باريس لليوم السادس إضراباً لسائقي التاكسي احتجاجاً على تعرفة نقل المرضى والمنافسة من VTC. رئيس الوزراء فرانسوا بايرو اجتمع مع ممثلي سائقي التاكسي ووصف الاجتماع بالبنّاء متعهداً بإعادة النظر في التفاصيل.
يواصل سائقو سيارات الأجرة (التاكسي) في فرنسا احتجاجاتهم الواسعة لليوم السادس على التوالي، تعبيراً عن استيائهم من تعديل تعرفة نقل المرضى والمنافسة المتزايدة من خدمات النقل الخاص المعروفة بـ VTC (سيارات النقل مع سائق).
يوم السبت، 24 مايو، شهدت العاصمة باريس تجمعات لسائقي التاكسي، خصوصاً أمام مقر وزارة النقل، كما قاموا بإغلاق بعض المداخل المؤدية إلى محطات القطار الرئيسية في المدينة، بهدف الضغط على الحكومة ولفت الانتباه إلى مطالبهم.
تتركز شكاوى سائقي التاكسي بشكل أساسي على تغيير طريقة سداد تكاليف نقل المرضى، وهو جزء مهم من دخلهم، بالإضافة إلى ما يعتبرونه منافسة غير عادلة من قبل منصات VTC التي تقدم أسعاراً أقل ولا تخضع لنفس القواعد التنظيمية التي يخضع لها التاكسي التقليدي.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اجتماعه مع ممثلي سبعة اتحادات لسائقي التاكسي بأنه بنّاء. وصرح بايرو بعد اللقاء: "اتفقنا على ضرورة البحث عن سبل لتحقيق الوفورات، ولكننا سنقوم في الأسابيع المقبلة بإعادة صياغة تفاصيل الإجراءات والتوجهات والقرارات المقترحة".
بالرغم من استمرار الاحتجاجات، يشير بدء الحوار مع الحكومة إلى إمكانية التوصل إلى حلول، حيث أبدى الطرفان استعدادهما لمواصلة النقاشات لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة.
