
في كلمات قليلة
يستعد موظفو سجن إيكس-لوين بفرنسا للإضراب احتجاجاً على ظروف العمل السيئة التي تشمل اعتداءات السجناء والاكتظاظ ونقص الموظفين. وتتهم النقابة الإدارة بتجاهل مشاكلهم. تم تقديم إشعار رسمي بالإضراب.
يشهد مركز السجون في إيكس-لوين بفرنسا توتراً شديداً قد يؤدي إلى إضراب للموظفين يوم الأربعاء المقبل. فقد أودعت النقابة السجنية للحراس (SPS - CEA) إشعاراً بالإضراب ليوم كامل، للتعبير عن استيائها العميق من ظروف العمل وموقف الإدارة.
تتضمن الأسباب الرئيسية للاحتجاج تزايد حوادث الاعتداءات على الموظفين، والاكتظاظ الحرج داخل السجن، والنقص الحاد في عدد الحراس. وفقاً للنقابة، تُظهر الإدارة «تجاهلاً منظماً» و«صمماً مؤسسياً» تجاه مشاكل الموظفين الذين يواجهون صعوبات يومية على الأرض.
تفاقمت الأوضاع المتعلقة باعتداءات السجناء. يقول مصدر مقرب من الوضع: «لقد تجاوزنا بالفعل أرقام العام الماضي». ومع ذلك، ووفقاً لممثلي النقابة، «لا يزال لا يوجد خطة لحماية الموظفين ولا دعم لائق. نحن فقط نعدّ الضربات».
تُعد مشكلة الاكتظاظ ملحة بشكل خاص. يحتجز حالياً حوالي 2100 سجين في أقسام الاحتجاز بمركز إيكس-لوين، مما يخلق ظروفاً «غير مقبولة» لكل من النزلاء والموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص كبير في عدد الموظفين - ينقص 65 حارساً. هذا النقص يضعف عمل المركز منذ عدة أشهر. تقول النقابة إن «الدولة غارقة في السخرية، والإدارة المحلية في التقاعس، ونحن ندفع الثمن كل يوم». يعتبر إشعار الإضراب «صرخة إنذار، فعل غضب، ودعوة إلى وحدة جميع أفراد المؤسسة». تؤكد النقابة أن الموظفين ليسوا على ركبهم، بل هم «يقفون، غاضبون، وعازمون على إيصال صوتهم».
يحذر ممثلو النقابات من احتمالية دعوات أخرى للإضراب في المستقبل القريب، مما يشير إلى حجم «الغضب» بين العاملين في النظام السجني.