أدوية التخسيس: موضة رائجة ومخاوف متزايدة من سوء استخدامها

أدوية التخسيس: موضة رائجة ومخاوف متزايدة من سوء استخدامها

في كلمات قليلة

تشهد أدوية التخسيس رواجاً كبيراً، لكن هناك تحذيرات طبية من تزايد حالات إساءة استخدامها. هذه الأدوية مخصصة فقط لعلاج السمنة الشديدة وتحمل مخاطر كبيرة عند استخدامها بشكل غير صحيح أو بدون إشراف طبي.


تحظى أدوية علاج السمنة بنجاح وشعبية متزايدة. حتى أن الجهات التنظيمية للأدوية تدرس إمكانية توسيع شروط وصفها. لكن هذه الشعبية الكبيرة تؤدي إلى إساءة استخدام هذه الأدوية، وهو أمر لا يخلو من المخاطر الجسيمة.

تُعتبر هذه الأدوية بمثابة "حلول سحرية" لفقدان الوزن. هذه العلاجات المخصصة للسمنة تساعد على خسارة ما بين 15% إلى 20% من الوزن في المتوسط عن طريق حقنة أسبوعية بسيطة. يؤكد أحد الصيادلة قائلاً: "هناك توقعات وآمال كبيرة مرتبطة بهذا الدواء، ونشهد طلباً متزايداً عليه منذ طرحه في السوق".

يجب استخدامها بحذر شديد

من المهم الإشارة إلى أن هذه العلاجات لا تقوم "بحرق الدهون". بل تعمل على تحفيز إفراز المزيد من الإنسولين، مما يساهم في كبح الشهية وزيادة الشعور بالشبع. تُباع هذه الأدوية بوصفة طبية فقط وتُخصص للأشخاص الذين يعانون من حالات السمنة المفرطة والشديدة. لذا، يجب استخدامها بمنتهى الحذر والحيطة، لكن الأطباء يلاحظون تزايداً في حالات الانحراف عن الاستخدام الصحيح لهذه الأدوية. مشكلة السمنة والوزن الزائد تؤثر على نسبة كبيرة من السكان.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.