
في كلمات قليلة
شهدت مدرسة في مدينة لو هافر الفرنسية حادثة إلقاء زجاجات في فنائها، مما استدعى احتجاز حوالي 500 طالب وموظف داخل المبنى. لم يسفر الحادث عن إصابات، وتقوم الشرطة بالتحقيق.
وقعت حادثة يوم الأربعاء 21 مايو حوالي الساعة 9:20 صباحًا في مدرسة جول فاليس (Collège Jules-Vallès) بمدينة لو هافر الفرنسية. ألقى مجهولون عدة زجاجات تحتوي على خليط غير معروف في فناء المدرسة.
أدى ذلك إلى حدوث دويين قويين (أصوات انفجارات)، حسبما أفادت الإدارة المحلية. لحسن الحظ، لم يكن أي من الطلاب أو الموظفين قريبًا من مكان سقوط الزجاجات لحظة الانفجارات، ولذلك لم يصب أحد بأذى.
على الفور، قامت إدارة المدرسة بتطبيق بروتوكول السلامة الذي يقضي باحتجاز جميع الموجودين داخل المبنى. ظل حوالي 500 طالب وجميع الموظفين محاصرين لمدة ساعتين تقريبًا.
وصلت الشرطة وخدمات الطوارئ، بما في ذلك وحدة التدخل الكيميائي التابعة لخدمات الإطفاء في مقاطعة سين-ماريتيم، إلى الموقع لتأمين المكان وبدء التحقيقات الأولية.
تم رفع الحصار حوالي الساعة 11:15 صباحًا. تتواصل التحقيقات لمحاولة تحديد هوية مرتكبي الحادث وكذلك معرفة المادة التي كانت تحتويها الزجاجات التي ألقيت داخل حرم المدرسة. ذكرت الأكاديمية التعليمية في نورماندي أنه سيتم توفير دعم نفسي عند الضرورة لمواكبة حوالي 500 طالب وموظفي المدرسة.