اغتيال قيادي رفيع في "حزب الله" بضربة إسرائيلية في بيروت رغم الهدنة

اغتيال قيادي رفيع في "حزب الله" بضربة إسرائيلية في بيروت رغم الهدنة

في كلمات قليلة

تسببت غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في مقتل القيادي العسكري في "حزب الله" هيثم علي طبطبائي وأربعة آخرين، بالإضافة إلى 28 جريحاً، مما يمثل تصعيداً خطيراً رغم استمرار الهدنة.


في تصعيد جديد للهجمات الإسرائيلية على لبنان، استهدفت غارة جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، مما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري البارز في الحزب، هيثم علي طبطبائي. وأعلنت الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن العملية، واصفاً طبطبائي (57 عاماً) بـ "رئيس أركان" "حزب الله".

جاء هذا الاستهداف يوم الأحد، 23 نوفمبر، في وقت لا تزال فيه الهدنة سارية من الناحية النظرية منذ ما يقرب من عام. وإلى جانب طبطبائي، قُتل أربعة أعضاء آخرين كانوا برفقته. ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، أُصيب 28 شخصاً جراء الغارة.

وأفادت الأنباء أن الصواريخ أصابت ثلاثة طوابق من مبنى سكني في حي حارة حريك المكتظ بالسكان. استمرت عمليات البحث والإنقاذ وإزالة الأنقاض حتى وقت متأخر من الليل، فيما طوّق الجيش اللبناني وجهاز أمني تابع لـ "حزب الله" المنطقة تحت صوت طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة. ووصف أحد الشهود، حسين (22 عاماً)، وهو طالب ونادل في مقهى قريب، "انفجاراً هائلاً" دفعه وزملاءه للبحث عن ملجأ خوفاً من استمرار القصف.

لم يحدد "حزب الله" المهام المحددة لطباطبائي، لكن الإعداد لجنازة كبيرة يوم الاثنين يشير إلى رتبته العسكرية الرفيعة داخل المنظمة.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.