في كلمات قليلة
تمكنت الشرطة الفرنسية من إحباط سرقة شحنة كبيرة من الحشيش بناءً على معلومات من تجار المخدرات أنفسهم.
أفادت مصادر مطلعة أن تجار مخدرات تعرضوا لسرقة أكثر من تسعة أطنان من الحشيش في محطة وقود في فيترول (بوش دو رون) يوم الاثنين 21 أبريل، ولم يترددوا في تنبيه قوات الأمن، وفقًا لما علمته إذاعة فرانس إنفو يوم الثلاثاء 29 أبريل. وأكدت مصادر مقربة من القضية هذه المعلومة التي نشرتها مجلة باري ماتش. تمكن الدرك في النهاية من العثور على الشحنة في نهر الرون وضبط تسعة أطنان من راتنج القنب. وفي هذه القضية، تم القبض على شخصين على الأقل ووضعهما قيد الحراسة النظرية، بحسب المصدر نفسه. وقد تم إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص لاحقًا.
بدأت القصة في مساء يوم الاثنين 21 أبريل، عندما تعرض سائق شاحنة ثقيلة كانت تنقل هذه الشحنة من المخدرات لعملية سطو من قبل عدة أشخاص في محطة وقود في فيترول. ووفقًا للعناصر الأولية للتحقيق، ومن مصدر مقرب من الملف لفرانس إنفو، كان السائق عائدًا من إسبانيا. وغادر اللصوص ومعهم الشاحنة وحمولتها متجهين شمالاً. عندها خطرت لتجار المخدرات المتضررين - «المخدوعين» بلغة الشرطة - فكرة غير عادية على الإطلاق: الاتصال بالشرطة والدرك.
قدم تجار المخدرات المسروقون معلومات عن الشاحنة وحمولتها سمحت للدرك بالعثور عليها بعد ساعات قليلة، لأن الشاحنة الثقيلة، مثل المخدرات، كانت مزودة بمنارات GPS. في النهاية، تم العثور على تسعة أطنان من راتنج القنب وضبطها في مستودع في ضواحي ليون من قبل رجال الدرك التابعين لقسم الأبحاث في ليون.
تمت إحالة القضية في البداية إلى مكتب المدعي العام في ليون، ثم تم التنازل عنها لصالح الولاية القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (Junalco) التابعة لمكتب المدعي العام في باريس.
