
في كلمات قليلة
تحولت احتفالات فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا في باريس إلى أعمال شغب وفوضى ليلية. قامت الشرطة الفرنسية باعتقال المئات بعد وقوع حوادث تخريب وإشعال نيران.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس ليلة متوترة بين 31 مايو و1 يونيو، حيث تباينت المشاهد بين الفرح العارم وأعمال الشغب الخطيرة، وذلك في أعقاب فوز نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا. احتشد الآلاف من المشجعين في شوارع باريس للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي لفريقهم.
لكن الاحتفالات، التي بدأت سلمية، سرعان ما تحولت إلى فوضى في عدة مناطق، أبرزها شارع الشانزليزيه. لم يمض وقت طويل على انتهاء المباراة حتى بدأت الحوادث الأولى بالظهور. من بينها، تضررت إحدى حنفيات الإطفاء (الهيدرانت) تحت ضغط الحشود، لتندفع منها المياه بقوة. اختلطت أجواء البهجة بأصوات المفرقعات النارية الكثيفة التي كانت تطلق بكثرة، مما أحدث ضوضاء صاخبة بين الآلاف المتواجدين.
مشاهد الفرح تخللتها أعمال تخريب وعنف. وردت تقارير عن إشعال النيران في سيارات وتسبب في أضرار أخرى بالبنية التحتية للمدينة. اضطرت قوات الأمن للتدخل لمحاولة السيطرة على الوضع واستعادة الهدوء.
أسفرت المواجهات وأعمال الشغب التي وقعت خلال الليل عن اعتقال نحو 300 شخص. تسلط هذه الأحداث الضوء مجدداً على التحديات المرتبطة بالتحكم في التجمعات الجماهيرية الكبيرة التي تعقب الأحداث الرياضية الكبرى.