في كلمات قليلة
نظمت باريس أكبر مظاهرة تضامنية مع فلسطين خلال عامين، حيث شارك عشرات الآلاف من الأشخاص، ولكن الحركة تظل ضمن الأوساط النشطة فقط.
شهدت باريس يوم السبت الماضي أكبر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منذ عامين، حيث شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص. بينما أعلن المنظمون عن مشاركة 50 ألف متظاهر، قدرت شرطة باريس العدد بـ 8400 متظاهر، في حين قدرت مصادر إعلامية الحضور بعشرات الآلاف.
تعد هذه المظاهرة الأكبر منذ اندلاع الصراع المفتوح بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وجاءت المظاهرة في 29 نوفمبر 2025، في سياق هدنة هشة في قطاع غزة، وتزامنت مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.
دعت أكثر من 80 منظمة مختلفة إلى المشاركة في هذه التظاهرة، بما في ذلك أحزاب سياسية يسارية (بما في ذلك الحزب الاشتراكي)، ونقابات عمالية، ومنظمات طلابية، ومنظمات إنسانية وحقوقية غير حكومية. ويعتبر هذا الإجماع غير مسبوق في أوساط القوى اليسارية، وقد جرى تحت رعاية جمعية "فرنسا فلسطين تضامن"، أقدم حركة تدافع عن القضية الفلسطينية.
على الرغم من تزايد أعداد المشاركين، يبدو أن الحركة تتجه نحو التطرف ولا تزال محصورة ضمن الشبكة النشطة، دون أن تصل إلى أوسع نطاق من الجمهور.