
في كلمات قليلة
شهدت عدة مدن أمريكية مظاهرات حاشدة تنديداً بسياسات الهجرة وقمع المحتجين. رداً على الاشتباكات في لوس أنجلوس، أمر الرئيس ترامب بنشر قوات إضافية من الحرس الوطني، رغم معارضة حاكم الولاية.
شهدت عدة مدن أمريكية مظاهرات حاشدة، تعبيراً عن السخط تجاه سياسات الهجرة وإجراءات السلطات. تركزت الأحداث بشكل أساسي في لوس أنجلوس، لكن مظاهرات تضامنية واحتجاجات أخرى وقعت في ما لا يقل عن تسع مدن أمريكية أخرى، بما في ذلك نيويورك وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو وأوستن في ولاية تكساس.
في أوستن، شهدت المظاهرات تصعيداً حيث أطلقت الشرطة ذخائر غير قاتلة وقامت باعتقال العديد من الأشخاص أثناء مواجهتها لحشد ضم عدة مئات من المتظاهرين.
في لوس أنجلوس، استمر المعارضون لسياسات التعامل مع الهجرة غير الشرعية، رغم الإجراءات الرئاسية. في وقت متأخر من الليل، بدأت الشرطة في تفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا أمام مركز احتجاز فيدرالي للمهاجرين وسط المدينة.
عقب أيام من الاشتباكات التي كانت عنيفة في بعض الأحيان بين قوات الأمن والمتظاهرين، اتخذ الرئيس دونالد ترامب قراراً استثنائياً بنشر وحدات عسكرية إضافية داخل الأراضي الأمريكية. ووفقاً لوزارة الدفاع (البنتاغون)، تم إصدار أمر بإرسال 2000 فرد إضافي من الحرس الوطني، وهو قوة احتياطية. ينضم هؤلاء الأفراد إلى حوالي 2100 جندي تم حشدهم بالفعل في ثاني أكبر مدينة أمريكية. وبذلك، يبلغ العدد الإجمالي لقوات الحرس الوطني المنتشرة في لوس أنجلوس 4100 فرد.
يأتي هذا القرار من الرئيس رغم معارضة حاكم ولاية كاليفورنيا، وهو ديمقراطي.