
في كلمات قليلة
تشهد فرنسا احتجاجات مستمرة لسائقي التاكسي ضد المنافسة من خدمات النقل مثل أوبر وضد القواعد الجديدة لأسعار النقل الصحي. الاحتجاجات معلنة حتى نهاية الأسبوع وتشمل عدة مدن منها باريس.
يواصل سائقو سيارات الأجرة (التاكسي) في فرنسا تنظيم احتجاجات واسعة للتنديد بالقواعد الجديدة لأسعار النقل الصحي والمنافسة من منصات خدمات النقل الخاصة مثل VTC (خدمات مثل أوبر).
أعلن الأمين العام للفدرالية الوطنية للتاكسي، دومينيك بويسون، يوم الأربعاء 21 مايو، أن حركة الاحتجاج مستمرة "حتى منتصف ليل الأحد"، وتشمل مدنًا مثل باريس وبو. وقد بدأ مئات سائقي التاكسي تظاهراتهم في منطقة باريس الكبرى منذ يوم الاثنين 19 مايو.
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات يوم الخميس، خاصة في شارع راسباي بباريس.
وأوضح بويسون أن سائقي التاكسي من الأقاليم ينضمون إلى الاحتجاجات في باريس، مع التخطيط لعمليات إغلاق في مطاري أورلي وشارل ديغول (رواسي).
تتركز الانتقادات الرئيسية لمنصات VTC، وخاصة أوبر، على ما يسمونه "التقاط الزبائن الإلكتروني" (maraude électronique)، الذي يؤكد سائقو التاكسي أنه مسموح به فقط لسيارات الأجرة التقليدية في الأماكن العامة بانتظار الزبائن. يعتبر سائقو التاكسي أن هذه المنصات "تنتهك جميع القواعد" باستخدام تحديد المواقع الجغرافية لمركباتها، وهو ما يعتبرونه محظوراً عليهم.
يرى ممثل الفدرالية أن مقترحات وزارة النقل لتعزيز الرقابة غير كافية وتشبه "قطرة في المحيط الهادئ". ويشير إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى خسارة في الإيرادات لجميع سائقي التاكسي في محطات القطار والمطارات. كما يمثل "استقطاب الزبائن" مشكلة كبيرة، حيث لا يمكن لسيارة التاكسي البحث عن الزبائن بشكل نشط، بل يجب عليها انتظارهم في المواقف المخصصة، وهذا ما يفعله سائقو التاكسي غير الشرعيين في المطارات ومحطات القطار.
فيما يتعلق بالنقل الصحي والتعرفة الجديدة، أكد بويسون أن سائقي التاكسي "مستعدون لبدء المناقشات"، مشيراً إلى أنه لم يتم إجراء أي مفاوضات مع الصندوق الوطني للتأمين الصحي (Cnam) بشأن الشروط الجديدة منذ 18 شهرًا.