إجراءات أمنية مشددة لنقل تاجر المخدرات محمد عمرا إلى باريس

إجراءات أمنية مشددة لنقل تاجر المخدرات محمد عمرا إلى باريس

في كلمات قليلة

سيُنقل تاجر المخدرات الفرنسي محمد عمرا، المتهم بقضايا قتل، من سجنه إلى باريس في 11 يونيو للمثول أمام القضاء. ستتم عملية النقل تحت حراسة مشددة للغاية من قبل قوات النخبة، في ضوء محاولة هروب سابقة أدت إلى مقتل حارسين.


سيتم نقل مهرب المخدرات محمد عمرا من زنزانته في سجن كوندي سور سارت (مقاطعة أورن) إلى باريس للمثول أمام جلسة استماع قضائية يوم الأربعاء، 11 يونيو. وتم وضع خطة أمنية معززة خصيصاً لعملية نقله هذه.

عملية نقل محمد عمرا، الذي يُحتجز تحت حراسة مشددة، ستتم في ظل إجراءات أمنية غير مسبوقة. سيقوم ما يقرب من ثلاثين عنصراً من قوات النخبة التابعة للشرطة والدرك بمرافقة القافلة الأمنية.

يُتهم عمرا بتدبير اغتيال تاجر مخدرات آخر في مرسيليا في يونيو 2022، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في العاصمة. سيغادر السجن في الفجر ليسافر مسافة 260 كيلومتراً إلى باريس ضمن قافلة مؤمنة للغاية.

وأوضح مسؤول أمني سابق أن "سر نجاح هذه الطريقة يكمن بالذات في هذا التحضير، مع وضع وسائل مسبقة للكشف عن الخطر أو حواجز الطرق، والقدرة على التفاعل في الوقت الفعلي لتجنب وصول القافلة إلى منطقة صعبة". وسيتم إبقاء مسار النقل سرياً ويمكن تغييره في أي لحظة.

تعتبر عملية النقل هذه حساسة للغاية بالنسبة لسجين مثل محمد عمرا، الذي كادت محاولته السابقة للهروب عند حاجز تحصيل الرسوم في إنكارفيل أن تودي بحياة اثنين من حراس السجن. يعارض زملاء الحراس المتوفين بشدة عملية النقل هذه ويدعون إلى استخدام وسائل قانونية أخرى لإجراء جلسة الاستماع.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.