إخلاء شواطئ شمال فرنسا بعد بلاغات عن رؤية قرش

إخلاء شواطئ شمال فرنسا بعد بلاغات عن رؤية قرش

في كلمات قليلة

تم إخلاء شواطئ في شمال فرنسا مؤقتاً بسبب بلاغات عن رؤية قرش. لم يتم تأكيد وجود الحيوان، وتم رفع حالة التأهب لاحقاً.


شهدت شواطئ براي-دون وزويدكوت، الواقعة في شمال فرنسا بالقرب من دونكيرك، بعد ظهر الأحد حالة من الاستنفار وإخلاء للمصطافين. طالبت فرق الإنقاذ والدرك المئات من الأشخاص بمغادرة الماء فوراً بعد تلقي بلاغات عن احتمال وجود قرش.

وصلت مركبات خدمات الطوارئ إلى الشواطئ حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وأمر العناصر الأمنية المصطافين بالخروج من الماء فوراً. أفادت فرق الإطفاء بأنها تلقت نحو عشرة اتصالات من شهود عيان أبلغوا عن رؤية "زعنفة" قبالة الساحل بالقرب من براي-دون.

نظراً لتعدد البلاغات، صرحت فرق الإنقاذ أنها "أخذت الأمر على محمل الجد"، وتم نشر فرق للبحث في المنطقة البحرية. ومع ذلك، لم يتم رصد الحيوان أو أي آثار أخرى تدل على وجوده خلال عمليات البحث. وبقي الشك قائماً حول حقيقة وجود القرش.

تم رفع حالة التأهب رسمياً حوالي الساعة الخامسة مساءً، وسمح للمصطافين بالعودة إلى الماء.

يشير الخبراء إلى أن ظهور أنواع خطرة من القروش، مثل القرش الأبيض الكبير، في بحر الشمال أمر مستبعد للغاية بسبب برودة مياهه. الحياة البحرية المحلية في هذه المنطقة تتكون في الغالب من أنواع غير مؤذية، مثل القرش القط أو القرش النيص المرقط أو قرش كلب البحر. على الرغم من أن القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى عشرة أمتار وهو أحد أكبر أنواع الأسماك في العالم، شوهد أحياناً في مياه شمال فرنسا (كما حدث في عام 2011 بالقرب من ويسان)، إلا أن هذا النوع يتغذى على العوالق وهو آمن تماماً للإنسان.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.