اختفاء سائحتين فرنسيتين في اليونان: العائلة تناشد بتوسيع نطاق البحث بمساعدة فرنسية

اختفت سائحتان فرنسيتان، ماري-بيير أرفيل (64 عاماً) وفرنسواز بوتو (73 عاماً)، بتاريخ 12 يونيو 2024، خلال رحلة مشي لمسافات طويلة على مسار وعر في جزيرة سيكينوس اليونانية. ولم يتم العثور عليهما حتى الآن.

كانت السيدتان، وهما من محبات رياضة المشي، قد انطلقتا في نزهة على طريق جبلي صعب ومعقد في الجزيرة. تم الإبلاغ عن اختفائهما بسرعة بعد انقطاع أخبارهما. وبعد يومين من الصمت، أرسلت فرنسواز بوتو رسالة إلى مدير الفندق الذي تقيمان فيه تفيد بأنها سقطت وأصيبت. لكن منذ ذلك الحين، لم ترد منهما أي أنباء أخرى.

قامت السلطات اليونانية بعمليات بحث مكثفة على مدى أسبوعين، وغطت مساحة تقدر بـ 42 كيلومتراً مربعاً. ومع ذلك، لم تسفر هذه الجهود عن العثور على أي أثر للسائحتين الفرنسيتين. التحقيقات اليونانية لا تزال جارية ولكن دون تقدم حاسم.

عائلة إحدى السائحتين، أبناء فرنسواز بوتو، لا يزالون يأملون في العثور على أمهاتهم ويطالبون بتكثيف الجهود. وقد التقوا مؤخراً بالشرطة القضائية الفرنسية في مدينة تولوز لعرض قضيتهم.

صرح فريديريك جيل، نجل فرنسواز بوتو، صباح الأربعاء بأن ما تريده العائلة هو "إجراء عمليات بحث على نطاق أوسع، والأهم من ذلك، دعم هذه العمليات بإرسال فريق من المحققين الفرنسيين إلى جزيرة سيكينوس". وأضاف أنه إذا لم يتم العثور عليهما حتى الآن، فربما لم يتم البحث "في الأماكن الصحيحة وبالوسائل المناسبة".

بعد هذا اللقاء الأولي مع الشرطة القضائية الفرنسية، سيعود القرار إلى قاضي التحقيق الفرنسي لتحديد ما إذا كان سيتم إجراء عمليات بحث جديدة، وتحديد منطقة البحث، وتنظيم تعاون قضائي محتمل بين فرنسا واليونان. يرى فريديريك جيل أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو "اختفاء عرضي"، ويأمل في التوصل إلى الحقيقة.