في كلمات قليلة
انتهت حفلة رايف غير قانونية استمرت قرابة أربعة أيام في منطقة لوت جنوبي فرنسا بمشاركة حوالي 10 آلاف شخص. بدأت الشرطة الفرنسية في تفريق التجمع وإجراء فحوصات تركز على المخدرات. يعاني السكان المحليون من الآثار السلبية لهذه الفعالية.
بعد قرابة أربعة أيام من الاحتفالات، بدأت حفلة رايف غير قانونية ضخمة، استقطبت حوالي 10 آلاف شخص في منطقة لوت جنوبي فرنسا، في الانتهاء صباح يوم الأحد الموافق 11 مايو. بدأ المشاركون بالتفرق ومغادرة الموقع.
يتواجد حالياً في الموقع حوالي 400 عنصر من قوات الأمن لإجراء عمليات تفتيش ومراقبة. وأوضحت المحافظة في منطقة لوت، كلير رولان، أن الغالبية العظمى من المخالفات المسجلة، حوالي 90% منها، مرتبطة بتشريعات المخدرات والمؤثرات العقلية.
سببت الحفلة غير القانونية إزعاجاً كبيراً للبلدة الصغيرة مونفالون التي يقطنها 300 نسمة فقط. أعرب رئيس البلدية، غيليم كليديل، عن استيائه من الإزعاجات والضرر الذي لحق بالمنطقة.
وصرح قائلاً: "لدينا كميات من النفايات، وتم استخدام الكثير من الطرق والممرات الجانبية لتدفقات لم تكن مناسبة على الإطلاق لهذه المواقع". من المتوقع أن تستمر عمليات التفتيش التي تقوم بها قوات الأمن طوال اليوم لملاحقة المخالفين والكشف عن أي نشاط غير قانوني.
