
في كلمات قليلة
في منطقة لوت بفرنسا، تنتهي "حفلة صاخبة غير قانونية" شارك فيها ما يقرب من 10 آلاف شخص. السلطات سجلت "عدداً كبيراً جداً من المخالفات"، معظمها مرتبط بالمخدرات.
تشهد منطقة لوت بجنوب فرنسا حالياً مغادرة أعداد كبيرة من المشاركين في "حفلة صاخبة غير قانونية" (rave-party) استمرت لعدة أيام. أفادت السلطات المحلية بأن الحدث، الذي جمع الآلاف، في مراحله النهائية مع بدء المشاركين بمغادرة الموقع.
وذكرت محافظة لوت أن عدد المشاركين بلغ حوالي 10 آلاف شخص مساء السبت، وشهد يوم الأحد "مغادرات هامة جداً" للموقع، حيث تغادر مئات المركبات والأشخاص حالياً.
وقالت المحافظة إنه تم تسجيل "عدد كبير جداً من المخالفات" خلال فترة الحفلة. وأوضحت أن حوالي 90% من هذه المخالفات مرتبطة بتشريعات المخدرات.
وعلى الصعيد الصحي، لم تسجل حوادث خطيرة. تم التعامل مع 240 شخصاً في الموقع من قبل فرق الإسعاف الأولية، وتم نقل عدد قليل منهم إلى المستشفيات لإصابات طفيفة. كما أن الشخص الذي نُقل إلى المستشفى يوم السبت بسبب تعاطي المخدرات قد غادر بعد المراقبة.
لإدارة الوضع، تم حشد حوالي 400 فرد من موظفي الدولة وأفراد الأمن المدني في الموقع خلال يوم الأحد.