في كلمات قليلة
شهدت فرنسا حوادث وخز وإبر استهدفت أكثر من مئة امرأة خلال احتفالات عيد الموسيقى. ألقت الشرطة القبض على 14 مشتبهاً به في إطار التحقيق.
في أعقاب احتفالات عيد الموسيقى في فرنسا، ألقت الشرطة القبض على أربعة عشر شخصاً يشتبه في قيامهم بحقن مواد مجهولة لنساء دون علمهن. تم نقل العديد من الضحايا، معظمهن شابات، إلى المستشفيات لتلقي الرعاية.
الليلة التي كان من المفترض أن تكون مليئة بالفرح تحولت إلى كابوس للعديدين، خاصة بالنسبة للنساء. روت شابة من بوردو أنها شعرت بوخزة في الحشد دون أن تدري من قام بذلك. أثناء تصوير نفسها في المستشفى حيث كانت تتلقى العلاج، أكدت أنها لم تكن الضحية الوحيدة. وقالت وهي تصور بهاتفها: "قبل لحظات مني، تعرضت فتاة أخرى للوخز".
على مستوى البلاد، أحصت وزارة الداخلية الفرنسية 145 ضحية لحوادث الوخز هذه. تلقى بعض الضحايا المساعدة من فرق الطوارئ في الموقع، بينما توجهت أخريات بأنفسهن إلى المستشفيات. تم إجراء تحاليل سمية لتحديد ما إذا كانت مواد قد تم حقنها في أجسادهن.
من بين المشتبه بهم الأربعة عشر المعتقلين، تتراوح أعمارهم بين 19 و 44 عاماً، نصفهم من الجنسية الفرنسية. يُذكر أن واحداً من كل اثنين منهم كان معروفاً لدى أجهزة الشرطة سابقاً. وفقاً لإريك هنري، المندوب الوطني لنقابة الشرطة "أليانس"، فإن "دعوة لوخز النساء" يُعتقد أنها ساهمت في تفاقم هذه الظاهرة غير المسبوقة في حجمها.
