أكثر من 1500 شخص يشاركون في مسيرة تكريمية حاشدة لحلاق تونسي قُتل في فرنسا

أكثر من 1500 شخص يشاركون في مسيرة تكريمية حاشدة لحلاق تونسي قُتل في فرنسا

في كلمات قليلة

شارك أكثر من 1500 شخص في مسيرة تكريمية في فرنسا للحلاق التونسي هشام ميراوي الذي قُتل على يد جاره. تعتبر العدالة أن الجريمة ذات طابع عنصري وربما إرهابي بسبب منشورات الجاني المعادية للإسلام على وسائل التواصل.


شهدت بلدة بوجه سور أرجان الفرنسية يوم الأحد 8 يونيو مسيرة صامتة ضخمة شارك فيها أكثر من 1500 شخص لتكريم ذكرى هشام ميراوي، الحلاق التونسي البالغ من العمر 46 عاماً، والذي قُتل على يد جاره في 31 مايو الماضي.

تجمع المشاركون في المسيرة سيراً على الأقدام في الشارع الذي كان يقع فيه صالون الحلاقة الخاص بالضحية، في تعبير عن الحداد والتضامن. استمرت المسيرة حوالي 40 دقيقة في شوارع البلدة، واختتمت بترديد النشيد الوطني الفرنسي. كما عُقد تجمع آخر شارك فيه حوالي 400 شخص في المكان الذي تقيم فيه عائلة هشام ميراوي.

رغم أن الجاني يعترف بارتكاب الجريمة، إلا أنه ينكر أن يكون الدافع عنصرياً. من جانبها، ترى العدالة أن الجريمة التي وقعت في 31 مايو تحمل طابعاً عنصرياً. وقد تم توجيه الاتهام للمشتبه به بتهمة "الاغتيال الإرهابي"، خاصة وأن سجلاته على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت منشورات عديدة معادية للإسلام.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.