اكتشاف: محمية طبيعية فريدة في منطقة لاند الفرنسية تُلقّب بـ "أمازون لاندز"

اكتشاف: محمية طبيعية فريدة في منطقة لاند الفرنسية تُلقّب بـ "أمازون لاندز"

في كلمات قليلة

تم اكتشاف وتسليط الضوء على محمية طبيعية نادرة في منطقة لاند الفرنسية، تُعرف بـ "أمازون لاندز"، وهي منطقة محمية تربط بين بحيرة وبحر. تتميز المحمية بتنوعها البيولوجي الهائل وجمالها الطبيعي البكر الذي يمكن استكشافه عبر رحلات القوارب التقليدية.


في قلب منطقة لاند الفرنسية، وعلى سواحل المحيط الأطلسي، تقع محمية طبيعية استثنائية اكتُشفت مؤخرًا، وتُعرف بلقب "أمازون لاندز". هذه البقعة الساحرة من الطبيعة البكر تمثل كنزًا حقيقيًا، حيث استعادت الطبيعة سيادتها بالكامل، مكونة نظامًا بيئيًا غنيًا ومتنوعًا.

يُعد نهر كورّان د'أوشيه (Courant d'Huchet) هو جوهر المحمية؛ وهو مسار مائي طبيعي فريد يربط بين بحيرة هادئة وشواطئ المحيط الأطلسي البرية. إنها قطعة من الطبيعة المحمية التي تقدم مناظر ساحرة، وتجسد انتقالًا سلسًا من غابات تشبه الأمازون إلى سواحل المحيط الواسعة. المنطقة محمية وتوفر بيئة مثالية للاستكشاف.

تمتد المحمية على مساحة 617 هكتارًا وتتمتع بوضع الحماية منذ عام 1934. ما يميزها هو الحفاظ على ضفاف النهر خالية تمامًا من أي تطويرات أو منشآت اصطناعية. تجربة الزيارة الأساسية هي رحلة بالقارب، حيث يستخدم مشغلو القوارب تقنية نادرة وفريدة للتجديف عكس التيار، مما يوفر تجربة غامرة في قلب الطبيعة.

تزخر هذه المنطقة المحمية بالحياة، فهي موطن لحوالي 300 نوع من النباتات وأكثر من 500 نوع من الحيوانات والحشرات. يمكن للزوار مشاهدة مجموعة متنوعة من الكائنات، مثل اليعاسيب الملونة، وثعابين الماء غير المؤذية، والبط، وأنواع أخرى كثيرة تزدهر في هذا النظام البيئي النقي.

الرحلة عبر كورّان د'أوشيه هي تجربة متغيرة باستمرار. بعد حوالي ساعة من الإبحار عبر الغابات الكثيفة، يتغير المشهد فجأة لتظهر الكثبان الرملية، مبشرة بقدوم المنظر البحري. هذا الانتقال من الغابة إلى الكثبان ثم الساحل يأسر قلوب الزوار ويترك لديهم انطباعًا لا يُنسى عن جمال الطبيعة وتنوعها.

تُعد "أمازون لاندز" مكانًا يرحب بالجميع ومناسب لمختلف الأعمار، حيث تتيح قضاء ساعات ممتعة في استكشاف جمال الطبيعة البكر والهدوء الذي توفره هذه المحمية الفريدة في فرنسا.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.