في كلمات قليلة
بعد ثمانين عامًا من الحرب العالمية الثانية، لا تزال العديد من الدول تتردد في الاعتراف بالإبادة الجماعية التي استهدفت الروما والسنتي والمانوش والينيش، بينما تُسن قوانين جديدة تستهدف المواطنين المتنقلين.
بعد مرور ثمانين عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية، لا تزال العديد من الدول، بما في ذلك فرنسا، تكافح من أجل الاعتراف الكامل بالإبادة الجماعية التي استهدفت شعوب الروما والسنتي والمانوش والينيش. يتزامن هذا التردد التاريخي مع سن قوانين قمعية جديدة تستهدف المواطنين الذين يعيشون حياة الترحال والتنقل.
يشير المراقبون والنشطاء إلى أن تجاهل مآسي الماضي يغذي بشكل مباشر الظلم في الحاضر. إن فهم كيف يؤدي نسيان التاريخ إلى استمرار المظالم الحالية هو أمر بالغ الأهمية، كما أن الذاكرة الجماعية تُعد أداة قوية لمكافحة العنصرية والاضطهاد.
إن الاعتراف بالماضي ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو خطوة أساسية لضمان العدالة للمجتمعات المتضررة اليوم. إن الذاكرة هي سلاحنا الأقوى ضد جميع أشكال التمييز.
تدعو المناقشات العامة والتحليلات المتخصصة إلى ضرورة مراجعة السياسات التي تستهدف المجتمعات المتنقلة، وضرورة إدراج تاريخ اضطهاد الروما في المناهج التعليمية لتعزيز الوعي ومحاربة الصور النمطية السلبية.