
في كلمات قليلة
الأمير ألبير الثاني أمير موناكو يستأنف لقاءات الصحافة غير الرسمية، معبراً عن فخره بزواجه وأطفاله. انضمت إليه الأميرة شارلين لمناقشة عمل مؤسستها وأدوارها الجديدة.
استأنف الأمير ألبير الثاني تقليد عقد لقاءات غير رسمية مع الصحافة المحلية لمناقشة آخر مستجدات القصر الأميري. خلال هذا اللقاء، الذي عقد يوم الاثنين 12 مايو، تحدث زوج الأميرة شارلين موناكو بحرارة عن عائلته.
كان هذا التقليد المتمثل في عقد "لقاءات صغيرة وغير رسمية مع الصحافة المحلية" قد توقف لعدة سنوات. قرر الأمير ألبير الثاني إحياءه مرة أخرى، مشيراً إلى أن هذا الشكل "مريح، بسيط، وأستطيع القول إنه مريح وودي للغاية، لأنني أعتقد أنه من المهم رؤيتكم بشكل دوري"، وذلك لمتابعة أنشطة القصر الأميري.
عندما سُئل عن الأحداث التي أثرت فيه أكثر من غيرها، لم يتردد الأمير ألبير الثاني في الإشادة بعائلته. صرح قائلاً: "الأكثر فخراً به هو زواجي وأطفالي بالدرجة الأولى، فهذا هو الشيء الأكثر أهمية". بعد ذلك، سرد مختلف التطورات في الإمارة، مثل بناء مستشفى جديد، بالإضافة إلى إنشاء مؤسسته الخاصة في عام 2006، والتي تركز على حماية البيئة والتنمية المستدامة.
خلال هذا اللقاء، انضمت الأميرة شارلين موناكو إلى الأمير ألبير الثاني. تحدثت هي الأخرى عن أنشطتها الجارية، مشيرة إلى مؤسستها المخصصة لتعليم الأطفال وبناء قدراتهم من خلال الرياضة. قالت: "هدفنا الرئيسي يبقى الوقاية من الغرق". بعد أن مرت بفترة صعبة قبل عدة سنوات، يبدو أن والدة جاك وغابرييلا قد استعادت بعض الاستقرار. أمام الصحفيين، أوضحت أنها تتولى أدواراً جديدة كممثلة لإمارة موناكو. أكدت قائلة: "لقد أصبحت رئيسة جمعية الرفق بالحيوان (SPA)، وهذا كان لحظة فخر كبيرة بالنسبة لي. وكذلك رئيسة اتحاد الرغبي".