
في كلمات قليلة
الأميرة إينيس السويدية، البالغة من العمر 4 أشهر، ظهرت لأول مرة علناً في احتفالات اليوم الوطني للبلاد. رافقت والديها، الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا، خلال فتح أبواب القصر الملكي في ستوكهولم للجمهور.
شاركت الأميرة إينيس، الابنة الصغرى للأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا من السويد، والتي تبلغ من العمر أربعة أشهر، لأول مرة في احتفالات اليوم الوطني السويدي. ظهرت الأميرة الصغيرة مع والديها أمام الجمهور إيذاناً ببدء الاحتفالات.
في يوم الجمعة الموافق 6 يونيو، فتح الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا أبواب القصر الملكي في ستوكهولم أمام الزوار. وفي أحضان الأميرة صوفيا، كانت ابنتهما البالغة من العمر أربعة أشهر، الأميرة إينيس.
اختارت الأميرة صوفيا، اتباعاً للتقاليد، ارتداء الزي الوطني التقليدي السويدي المسمى "سفيريغدراكتا" باللونين الأزرق والأصفر في هذا اليوم المميز. الأميرة إينيس الصغيرة أيضاً ارتدت فستاناً مشابهاً.
وخاطب الأمير كارل فيليب الحشود، مؤكداً على أهمية القصور الملكية كجزء من التراث الثقافي للسويد، وعبر عن سعادته باستقبال الزوار في هذه الأماكن الفريدة المليئة بالتاريخ والفن والقصص.
يعد هذا الظهور هو الثاني للأميرة إينيس منذ ولادتها. كان ظهورها الأول في 30 أبريل، عندما تجمعت العائلة المالكة على الشرفة للاحتفال بعيد ميلاد الملك كارل السادس عشر غوستاف التاسع والسبعين. في ذلك اليوم، كانت الأميرة الصغيرة، مرتدية اللون الأبيض، مطمئنة في أحضان والدتها، تحت نظرات جدتها الملكة سيلفيا الحنونة.
قريباً، في 13 يونيو، سيكون هناك حدث مهم آخر للأميرة إينيس – معموديتها، التي ستقام في كنيسة قصر دروتنينغهولم. في اليوم نفسه، سيحتفل والداها، الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا، بالذكرى العاشرة لزواجهما.